إعتقل الأمن المصري اليوتيوبر المصري، شادي سرور، من المطار بعد عودته من السفر خارج البلد، ليتم اخفائه قسريا لأيام، ويظهر بعدها في قسم نيابة أمن الدولة، ليتم حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.
ووجهت لسرور عدة اتهامات، كمشاركة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة الى جانب تهم أخرى، بعدما كان قد أثار ضجة تزامنا مع أحداث مظاهرات سبتمبر، التي دعا اليها رجل الأعمال محمد علي، بعد أن دعا المصريين للتظاهر ضد المشير عبد الفتاح السيسي.
وقام سرور، بتأييد محمد علي على صفحته بموقع الفيسبوك، داعيا المصريين للإستجابة والمشاركة في هاشتاغ أطلقه محمد علي، (# كفاية – بقى- يا- سيسي)، كما قام هذا الأخير ببث حلقة على قناته باليوتيوب محتواها يسخر من السيسي ومؤيديه، تزامنا مع المظاهرات التي خرجا استجابة لدعوة المقاول.
وعرف سرور بأدائه لفيديوهات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار الجدل بعد إعلانه اعتزال الفن ومواقع التواصل الاجتماعي واستعداده للانتحار، ثم إعلانه للإلحاد وترك الإسلام، قبل أن يعلن عودته للإسلام مجددا.
يذكر، أن عددا من متابعي الشأن العام رجحوا سبب اعتقال سرور بمواقفه المعادية للنظام المصري وتحديدا في شخص السيسي، اذ أن سرور لم يتردد في السخرية من السيسي ونظامه بطابع كوميدي، كما كان من أشد الداعين للتظاهر.