أكثر الشخصيات الفنية المغربية إثارة للجدل سنة 2018
تستحق سنة 2018 فعلا لقب ‘عام الجدل’، بعد تنوع أحداثها، فأبرز ما شهدته السنة، صراعات المشاهير وخرجاتهم الإعلامية المثيرة، حسب ما سنورده في هذا التقرير.
الإعلامي سيمو بنبشير: ‘العاهرات’
يعد الشخصية الأكثر إثارة للجدل على الصعيد الوطني تحديدا، حيث شغل بنبشير أوساط التواصل الإجتماعي لينتقل بين القنوات الفضائية والإذاعات، بتصريحاته الجريئة، التي يهابها غيره، إذ أصبح وإلى حدود الساعة، حديث الصحافة والرأي العام، بعد وصفه الموجّه لمؤثرات “السوشل ميديا” بـ “العاهرات اللي كيصورو كلشي من غير الحولي اللي مخلّص كلشي”.
الفنانة سلمى رشيد ‘إخوتي هاهيّا’
واجهت المغنية سلمى رشيد انتقادات حادة بسبب طريقة أدائها للنشيد الوطني المغربي، خلال احتفالية نُظمت بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، بملعب لكرة القدم، على هامش المباراة الكروية التي شارك فيها نجوم أفارقة وعالميون.
وارتكبت سلمى رشيد خطأ في كلمات للنشيد الوطني، بقولها ‘إخوتي هاهيّا’ بدل إخوتي هيّا، ما جعلها محّط سخرية الفيسبوكيين.
إلهام بنت الستاتي ‘ارحلي’
تعرضت مغنية الراب إلهام العرباوي الملقبة بـ “إيلي” للطرد من قبل جمهور مهرجان البولفار، بعدما استقبلها الجمهور بقنينات وهتافات استهجان، ما دفعها إلى الاكتفاء بآداء أغنية واحدة، ومغادر المنصة عوض تأدية أغنيتيها الجديدتين.
فضيحة “بنت الستاتي”، مكّنتها من التربع على عرش “الطوندونس” لأيام متتالية.
الرابور مسلم ‘صاحب المهام الصعبة’
لم يتوقع الرابور مسلم، أن يتحوّل مقطع فيديو نشره عبر صفحته على الانستغرام، لسلاح يُحارب به من قبل جمهوره، خصوصا بعدما تطرق لموضوع غلاء المعيشة ومقاطعة بعض المنتوجات الغذائية.
وصرّح مسلم، أنه صاحب المهام الصعبة، وأن رسالته أهم من مقاطعة الحليب والماء، الأمر الذي جرّ عليه وابلا من الانتقادات والممازحات التي مازالت مستمرة إلى حدود الساعة.
حاتم ‘إدار بوخنونة’
حاتم عاش بدوره خلال سنة 2018 شهورا من الفضيحة، بسبب أغنيته التي شارك فيها كل من ‘نيبا’ الشخصية المثيرة للجدل و ‘أدومة’ أشهر مثلي المغرب.
فبالإضافة إلى إحتواء الأغنية على كلمات غير لائقة، سخر الفيسبوكيون من ظهور “المخاط” بأنف إيدار في كليب أغنيته، ما فسّره هو بانعكاس الضوء.
دنيا بطمة وابتسام تسكت ‘الخلاف’
خلاف السنين، عنوان مشكل الفنانتين ابتسام تسكت ودنيا باطمة، والذي لا يزال مستمرا وفي تطور دائم، حيث يستغرب الوسط المتابع هجوم إحداهما على الأخرى بين الحين والآخر، ليبدأ الأخذ والرد والشدّ على حساباتهما الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تدخل “الجيوش” التي ينتسبون لكل منهما.