يحدث التمييز بين الأبناء عندما يفضّل احد الوالدين ولداً على آخر. أي انه يعامله بطريقة مغايرة ويغمره بالاهتمام والعناية العاطفية غير آبهاً لاحتياجات ومتطلّبات اخوته الآخرين نعرفك سيدتي في هاته الأسطر على نتائج التمييز بين الأبناء و كيفية التقليل منه :
الغيرة
ان التمييز بين الأبناء يمكن ان يؤدي الى الشعور بالغيرة الشديدة بينهم، ويمكن ان يخلق بعض الخلافات التي تصل احياناً الى المقاطعة. فالغيرة بسبب التمييز بين الأبناء هي شعور بعدم الأمان بشأن احتمال عدم المساواة في الحصول على الاهتمام من الوالدين.
قلة الثقة بالنفس
ان التمييز بين الأبناء يمكن ان يؤدي الى قلة ثقتهم بنفسهم. فالاهل يلعبون غالباً دوراً اساسياً في تعزيز ثقة الأطفال بنفسهم ويشجعونهم على تحقيق احلامهم والمضي قدماً. الّأ انه وفي الحال التمييز بين الأبناء، قد يشعرون انهم عاجزين ولا يملكون الشجاعة للقيام بأيّ خطوة الى الامام.
الإكتئاب
ان التمييز بين الأبناء يمكن ايضاً ان يسبب بعض المشاكل النفسية عند الأبناء، أي انهم من الممكن ان يعانون من الإكتئاب والقلق المستمرّ. في الواقع، وفي حال عدم علاج الإكتئاب، من الممكن ان ترافقهم هذه المشكلة في مراحل حياتهم اللاحقة، ويمكن ايضاً ان تزيد من الأفكار الإنتحارية.
كيفية التقليل من التمييز بين الأبناء
الإبتعاد عن أسلوب المقارنة
من المهم جداً ان يبتعد الاهل عن التمييز بين الأبناء من خلال الحدّ من المقارنة بينهم ولو كان على السبيل التحفيز. أي لا يجب مثلاً مقارنة الأداء الدراسي مع الأخ الآخر، فلكلّ طفلٍ امكانياته وقدراته العقلية والفكرية.
محاولة فهم الطفل
من المهم ان يحاول الاهل فهم أبنائهم ومعرفة احتياجاتهم والسماح لهم بالتعبير عن رأيهم بكلّ حرية. في الواقع، ان فهم احتياجات الطفل وطريقة تفكيره يمكن ان يجعل الاهل يعرفون تماماً ما الذي يجب ان يقدموه له.
تخصيص الوقت المناسب لكل طفل
من المهم ايضاً ان يخصص الاهل لكل طفلٍ وقتاً خاصاً به، وذلك لممارسة بعض الأنشطة الرياضية او شراء بعض الحاجيات وغيرها. ان هذا الامر يقرّب كثيراً بين الاهل والابناء ويقلل من التمييز بينهم.