خبير مغربي يكشف سبب الارتفاع “المقلق” في أعداد المصابين بـ”كورونا”
قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الوضعية والوبائية بالمغرب، لازالت تعرف ارتفاعا سواء في عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد أو الحالات الخطيرة التي توضع في أقسام الانعاش.
وأضاف حمضي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن جميع المؤشرات حول الحالة الوبائية بالمغرب التي يتم الاعلان عنها، تشير إلى احتمال وصول الموجة لمرحلة الذروة، قائلا “نتمنى أن نكون وصلنا للذروة من أجل تفادي تسجيل أعداد كبيرة من المصابين”.
وأوضح الدكتور، أن السؤال المهم الذي يطرح نفسه بشدة، هو كم هي المدة التي ستظل فيها مرحلة الذروة، لأنه كلما استمرت هذه المرحلة لأيام، سيكون هناك أعداد كبيرة من المصابين، وبالتالي سيكون هناك ضغط على المنظومة الصحية، وأقسام الانعاش.
وأفاد حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة، بخصوص منع تنظيم الأعراس والحفلات وتقييد حركة المواطنين على الساعة التاسعة ليلا عوض الحادية عشر، كانت لها عدة ايجابيات، لأنه لولا هذه الإجراءات لكانت أعداد المصابين كبيرة جدا.
وأكد الباحث، أن أغلب الحالات التي يتم تسجيلها، مرتبطة بالأعراس والحفلات التي يتم تنظيمها بشكل غير قانوني في المنازل.
وأضاف حمضي، أن الأشخاص الذين أخذوا استفادوا من اللقاح خلال الأسابيع الماضية، لن يستفيدوا من فعالية اللقاح إلا بعد مرور 3 أسابيع، عكس الأشخاص الذين استفادوا من اللقاح شهر ماي ويونيو الماضيين.
أما بخصوص الحالات الحرجة، قال حمضي، إن جميع المدن المغربية بدون استثناء تعرف مشتشفياتها ضغطا كبيرا، على أقسام الانعاش، كما يعرق سوق الاوكسجين والأجهزة المولدة للاوكسجين ضغطا كبيرا وندرة في العرض مما يدل على ارتفاع الحالات الحرجة بالمنازل.