الحجر الصحي الشامل يدق أبواب المغرب في رمضان وهذه أبرز معالمه
بعد اعتماد فرنسا الإغلاق التام خوفا من انتشار الموجة الثالثة لكوورنا، عبر مجموعة من المغاربة عن تخوفاتهم من نهج نفس السيناريو خوفا من انتشار السلالة البريطانية داخل ربوع المملكة، لا سيما بعد تسجيل بؤرة بمدينة الداخلة.
والأمر الذي زاد من قلق المغاربة، هو الخرجات الأخيرة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول الوضعية الوبائية، والتي اعتبروها تلميحا لتشديد الإجراءات الاحترازية خلال الأشهر القادمة، فمنهم من اعتبر أنه يجس نبض المغاربة من أجل إصدار قرارات صارمة ومشددة.
خرجات العثماني وارتفاع عدد المصابين بالفيروس، جعل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم، في انتظار صدور قرارات حكومية، تتحدث عن الإجراءات التي سيتم اعتمادها خلال الأشهر المقبلة، لتجاوز هذه المحنة.
قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إنه في حالة انتشار السلالة الجديدة خارج مدينة الداخلة، من الطبيعي أن يتم فرض إجراءات احترازية جديدة على جميع المناطق، للحد من انتشار العدوى.
وأوضح الناجي في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن السلالة الجديدة التي ظهرت في مدينة الداخلة، لازالت محاصرة بنفس المدينة، بسبب الإجراءات التي فرضتها السلطات المعنية، لكن في حالة انتشارها في المناطق الأخرى سيتم اتخاذ اجراءات صارمة لمواجهتها.
أما بالنسبة لشهر رمضان، قال الناجي، إن السلطات المعنية هي التي ستقرر في الأمر، وذلك حسب الحالة الوبائية بالمغرب، فإذا كانت مقلقة فسيتم تشديد الاجراءات خلال هذا الشهر، وهذه مسألة طبيعية.
وقال الناجي، إن مجموعة من الدول الاوروبية شهدت موجة ثالثة من فيروس كورونا، وهناك احتمال كبير في أن تصل إلى المغرب.
ودعا المتحدث نفسه، جميع المغاربة إلى الالتزام أكثر بالتدابير الصحية لمواجهة هذه الموجة.