إلى عشاق القهوة .. هذا ما يحدث لجسمك عند الإقلاع عن الكافيين!
أشارت الدراسات إلى أن الإقلاع المفاجئ عن شرب القهوة قد يحمل آثاراً جانبية على الجسم بشكل عام، خصوصاً بعد الاعتياد على تناولها بكميات كبيرة على أساس منتظم، لأن ذلك يجعل الجسم لا يستفيد بفوائدها الصحية بسبب قلة النوم والقلق المتزايد، والرغبة الشديدة في تناول السكر، من بين أعراض أخرى يمكن ملاحظتها.
أعراض الانسحاب
وتضمنت الدراسة مجموعة من الأعراض التي يتأثر بها الجسم نتيجة انسحاب الكافيين، والتي جاءت كالتالي:
1: نفاد الطاقة
يعطي جسم الإنسان ردة فعل بعد الإقلاع المفاجئ عن القهوة أهمها الشعور بالنعاس والخمول كما أشارت الدراسات.
وأوضحت الدراسات أنه يمكن القضاء على تلك المشكلة التقليل التدريجي لكمية الكافيين المعتاد عليها الجسم، حيث يمكنك الاستغناء عن فنجان أو فنجانين يوميا كل أسبوع لإعطاء الجسم (والعقل) الوقت الكافي للتكيف.
2: الصداع
وذكرت الدراسات أيضا أن استهلاك الكافيين اليومي يغير فعليا سرعة تدفق الدم إلى الدماغ، فإن الصداع يكاد يكون حتميا إذا قررت تقليص الجرعات اليومية.
وتابعت أن الحل الفعال لمكافحة الصداع النصفي والصداع بشكل عام، هو القيام بنشاط يضخ الدم (حتى لو كان مجرد نزهة سريعة).
3: ضباب الدماغ
الكافيين مادة مسببة للإدمان، لذلك يتسبب الإقلاع المفاجئ عن القهوة في التقلبات المزاجية بشكل أكبر بالإضافة إلى تعرضك للإصابة بالاكتئاب.
ويمكن استبدال القهوة ببعض المشروبات الأخرى مثل الماتشا أو الشاي الأخضر التي تحتوي على نصف الكافيين الموجود في فنجان من القهوة السوداء بالإضافة إلى جرعة كبيرة من الأحماض الأمينية L-theanine التي بدورها توفر دفعة كبيرة لقدرة الدماغ على التركيز، كما أشارت الدراسات.
4: الرغبة الشديدة في تناول السكر
نظرا لأن الكافيين يفسد مستويات الكورتيزول لدى الجسم، يمكن أن يتسبب خفض نسبة السكر في الدم في التحلل، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام ، أو في الحالات الشديدة الشعور بالدوار أو الإغماء. ويمكن التغلب على هذه الرغبة بالحصول على شيء حلو ولكنه صحي، مثل بعض شرائح التفاح مع زبدة اللوز، أو التمر أو التوت أو أي شكل طبيعي آخر للسكر
