التربية الجنسية للطفل، من المصطلحات التي تشكل خوفا عند العديد من الآباء والأمهات، كما أنها من تعد من الطابوهات بالمجتمع المغربي خاصة والمجتمع العربي عامة.
ونجد غالبية الآباء يخجلون من الحديث مع أطفالهم حول التربية الجنسية، وطرق توعيتهم لتفادي تعرضهم للتحرش أو الاغتصاب الجنسي.
وفي هذا الصدد، أوضحت شمسي حسناء، طبيبة نفسانية للأطفال والمراهقين، في حوار مع موقع “غالية”، أن التربية الجنسية للأطفال لا بد أن تكون عبر مراحل مهمة بحسب عمر الطفل ومدى استيعابه لهذه التربية.
وكشفت شمسي حسناء، أن الطفل في سن العامين إلى 3 سنوات، يجب أن يكون في هذه المرحلة العمرية قادر على تسمية جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأعضاء التناسلية، مع ضرورة معرفة وظيفة كل عضو من جسده.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه،يجب على الآباء أن يشرحوا لأطفالهم بعد وصولهم لسن الـ6 سنوات، مفهوم “الخصوصية” أي أن جسدهم خاص بهم، وليس من حق أحد أن يلمسه أو يرى أعضائهم التناسلية.
وأشارت شمسي حسناء، طبيبة نفسانية للأطفال والمراهقين في حديثها، إلى ضرورة تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن النفس في حال حاول شخص لمس أعضائهم التناسلية قسرا.
