منح مالية من “لوريال-اليونسكو” للنساء الرائدات في مجال العلوم
نساء موهوبات قمن بجهود غير عادية للنجاح، وبالمقابل حظين بتتويج، كنموذج حقيقي من أجل النهوض بمشاركة النساء الشابات في مجال العلوم، بدعم وحضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكل من كريم بنعنيق الوزير المكلف بالجالية، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وعبد الحق المريني مستشار الملك محمد السادس، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية ووسائل الإعلام.
وتم خلال هذا اللقاء، تقديم منح لـ 5 نساء مغاربيات، باحثات في مجال البيولوجيا، والكيمياء البيولوجية، وعلم الوراثة، وعلم وظائف الأعضاء، والتكنولوجيا البيولوجية، وعلم البيئة والكيمياء المطبقة على الحياة وعلوم المادة، (مغربيتين وتونسيتين وجزائرية) منحة تبلغ قيمتها 10.000 أورو من ‘لوريال يونيسكو’، لتمكينهن من إنجاز مشاريعهن في مجال البحث لمرحلة ما بعد الدكتوراه على أفضل وجه.
وحسب المسارات المهنية للفائزات بالمنح، نجد كلاّ من هدى تيمورية، التي قدمت مشروع إشكالية بيئية وطنية ذات أولوية، تتمثل في تأهيل المواقع الملوثة، وحسناء الشعبي التي قدمت مشروع تحسين النظام التربوي المغربي، عن طريق تصور نموذج خاص يهتم بداية بالتعليم الاولي والابتدائي، كما قدمت ليليا الزيدي، مشروعا يخص تطوير جهز العلاج بالأشعة، الهدف منه إصدار دفق النيوترونات العلاجية التي تمكن من علاج السرطانات العميقة، في حين تمثل مشروع زهرة دوافلي، في إيجاد أدوية جديدة لمرض الزهايمر، انطلاقا من مصادر طبيعية عضوية، ثم ألفة بن بريك، التي تضمن مشروعها استخراج الزيوت الأساسية من النباتات المنتشرة في تونس، دراسة أنشطتها البيولوجية، المضادة للجراثيم والمضادة للأكسدة.
وقام السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتوقيع ميثاق الالتزام، الذي يهدف إلى إيلاء المزيد من الأهمية إلى النساء على مختلف المستويات، من خلال الولوج العادل إلى المنح والتشغيل والاعتراف ومكافأة التميز.
