هاشتاغ “العدالة للتهامي بناني” يعيد قضية اختفاء شاب مغربي في ظروف غامضة للواجهة
عادت قضية اختفاء الشاب المغربي، التهامي بناني في ظروف غامضة، للواجهة خلال الأيام الماضية، بعد تسليط الضوء عليها من طرف عدد من مشاهير اليوتيوب.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية هاشتاغ تحت إسم “justiceforthamibenani”، من أجل تدخل الجهات المعنية لفك لغز اختفاء هذا الشاب ومقتله ودفنه دون أن يحاسب أي شخص من المتهمين.
وشارك عدد من المشاهير الهاشتاغ عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، من بينهم الممثلة الكوميدية، كوثر بامو والممثل، أمين الناجي وآخرون.
حسب تصريحات الأم لبعض وسائل الإعلام، ففي ذلك اليوم المشؤوم غادر ابنها المنزل رفقة بعض زملائه في الدراسة على مثن سيارة أحدهما، لكنه لم يعد في المساء لتتصل الأم ببعضهم، وكانت مفاجأتها كبيرة حين أخبروها أنهم لا يعلمون شيئا عنه، وهو ما زاد في شكوكها خصوصا أنها شاهدته وهو يمتطي سيارة أحدهما.
لجأت إلى المصالح الأمنية لتسجيل شكاية في الموضوع، وبالفعل فقد تم استدعاء كل من ذكرت أسمائهم لكن الجميع تشبثوا بالأنكار في كافة مراحل التحقيق ليتم حفظ الملف، وحين قامت الأم باستخراج نسخة من محضر الضابطة القضائية من المحكمة ، ستتفاجئ بأن تصريحات أحدهم والتي تلاها عليها أحد المحققين داخل مصلحة الشرطة القضائية قد تم تغييرها، مع العلم أن الأم تأكدت بوسائلها الخاصة أن ابنها وزملائه في الدراسة لم يلتحقوا جميعا طوال ذلك اليوم بمؤسستهم التعليمية.
وكانت الأم تمكنت بطريقتها الخاصة من استدراج فتاة علمت أنها كانت مع ابنها وزملائه، والتي تعاني من مرض السرطان، وأقنعتها بالكشف عن حقيقة ما جرى لإبنها، حيت كشفت لها الفتاة عن حقائق صادمة وقامت بتسجيل أقوالها لتعتمد عليها كحجة من أجل رفع شكاية للوكيل العام للملك، الذي أحالها على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي فتحت تحقيقا في الموضوع أفضى خلال شهر شتنبر من السنة الماضية إلى الكشف عن كون الشاب قد وجد ميتا بعدة مدة وجيزة من اختفائه داخل أحد الحقول نواحي الدارالبيضاء ،وتم إيداعه بمستودع الأموات بالدارالبيضاء والذي ظل فيه لعدة شهور قبل أن يتم دفنه بمقبرة بالدارالبيضاء تحت مسمى ( Xبن ) X لعدم وجود ما يتبت هويته ، وأما هذه المستجدات قامت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باستجواب زملائه الذين كانوا معه يوم اختفائه، والذين كشفوا لها عن حقائق مهولة وصادمة بخصوص كافة ملابسات وفاته.