يُعتبر فيتامين D من أهمّ العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، إذ يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل الصحية الجسدية والنفسية أيضاً. نكشف في هذا الموضوع مدى أهمّية فيتامين D للأطفال:
– تعزيز نمو العظام:
من المهمّ حصول الطفل على ما يكفيه من فيتامين D وذلك منذ ولادته، نظراً لأهمية هذا العنصر في تعزيز صحة العظام والمساعدة على نموّها بشكلٍ سليم. وعدم التعرّض الكافي للطفل لأشعة الشمس ونقص مستوى فيتامين D لديه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع الوقت، وضعفها قد يكون خطيراً في مرحلة الطفولة خصوصاً مع تأثُيره على المشي عند الطفل.
– تقوية الأسنان:
يحتاج الطفل خصوصاً خلال مرحلة التسنين إلى ما يقوّي أسنانه واللثة لديه، وهنا يلعب فيتامين D دوراً مهمّاً حيث يساعد على نمو الأسنان بشكلٍ قوي ومتين. ومن المعروف أنّ الطفل يتعرّض للسقوط في العديد من المرات مما قد يهدّد صحة أسنانه، إلا أنّ فيتامين D يساهم في تقويتها بمواجهة الضربات.
– تعزيز المناعة:
من الشائع أن يتعرّض الطفل لضعف في الجهاز المناعي لديه ممّا يزيد من خطر إصابته بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي من الطبيعي أن تواجهه، ويجب أن تحظى بردّ فعل مناعي منظّم وصحي وسليم. لذلك، لا بدّ من التأكد من عدم تعرّض الطفل لنقص في مستوى الفيتامينات والمعادن في جسمه لا سيما فيتامين D الذي يلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز المناعة وتقويتها.
– انخفاض الوزن:
في حال عدم حصول الطفل الرضيع على النسبة الكافية من الفيتامينات والمعادن لا سيما فيتامين D، فإنّه قد يكون معرّضاً لسوء التغذية وانخفاض الوزن مع تقدّمه بالعمر مقارنةً بالأطفال من العمر نفسه. ويسبّب هذا الأمر العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بعدم نمو الطفل كما يجب، ويمكن أن يترك هذا النقص آثاراً سلبيّة على المدى البعيد.
حفاظاً على صحة الطفل ولمتابعة نموّه بالشكل السليم والصحي، ينبغي الإبقاء على المتابعة الحثيثة مع الطبيب وإبلاغه بأيّ عارض قد يكون غير مألوف، مع أهمية التأكد منه بشأن جرعة الفيتامينات التي يجب على الطفل الحصول عليه في كل مرحلة من تطوّره.