قد يعتقد البعض أنّ الأرق مجرد مشكلة مؤقتة لا أكثر، إلّا أنّه يُعرف بإضطراب النوم الذي لا يُسبّب فقط التعب والإرهاق في اليوم التالي بل قد يُشكّل خطورة على الصحة أيضاً.  وعند الإصابة بالأرق يصعب على الشخص الذي يُعاني منه النوم بسهولة أو حتى النوم خلال ساعات الليل، كما وقد يستيقظ أثناء نومه ويصعب عليه أن يغفو مجدداً ليكسب المزيد من الراحة.

 وهناك عدد من العوامل التي تؤثر على الجسم وبذلك يُصاب الإنسان بالأرق منها القلق والتوتر، المشاكل النفسية، كثرة التفكير، شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وحتى بعض العادات اليومية.

– صعوبة في الخلود الى النوم

– الإستيقاظ خلال النوم

– النهوض باكراً من النوم

– مشاكل في الجهاز الهضمي

– الإرهاق خلال فترات النهار

– الصداع الناتج عن التوتر أو القلق

مضاعفات كثيرة نتيجة الأرق

– في حال كنتم تعانون من الأرق ومع عدم الإكتفاء من ساعات النوم، ستواجهون التعب والإرهاق مما يعني صعوبة القيام بالأعمال اليومية الإعتيادية.

– ستتأثر أيضاً مناعة الجسم عند المعاناة من الأرق، وبذلك قد تكونون عرضة للإصابة بالفيروسات بشكلٍ أكبر.

– إنّ الأرق يُسبّب أيضاً زيادة في الوزن، لأنّ النوم يساعد في المحافظة على الوزن بالإضافة لعدم كسب الكيلوغرامات الزائدة.

– مشاكل في الجهاز الهضمي نتيجة الأرق الذي يمنعكم من النوم.

– قد يُصاب الشخص الذي يعاني من إضطراب النوم بأمراضٍ معيّنة كإرتفاع الضغط، أمراض القلب والسكري. بالإضافة لأمراضٍ نفسية كالإكتئاب مثلاً.

كيف يمكن علاج هذه المشكلة؟ 

– إعمدوا على تثبيت وقت النوم خلال ساعات الليل، وتجنبوا النظر الى شاشة الهاتف قبل الخلود الى النوم لأنّها تزيد من فرصة الإصابة بالأرق.

– التقليل من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، إذ يمكنكم شربها ولكن دون الإفراط بالحصول عليها.

– إجعلوا غرفة نومكم مريحة مع ألوانٍ هادئة تفضلونها والوسادة مناسبة لكم، فكل هذه الخطوات بسيطة ولكن تأثيرها عليكم مفيد.

– في حال لم تتمكنوا من الوصول الى الحلول المناسبة لحالتكم، فمن الضروري التوجه عند طبيبكم والحصول على الإرشادات المناسبة.