وجد نفسه وحيدا يصارع الموت، يتذكر أحيانا مجد أيامه وينسى أحايين أخرى، من هم بجانبه؛ هو حال الكاتب والشاعر والزجال المغربي، عمر التلباني، الذي جعله المرض طريح الفراش.
“يتمنى أن يزوره أصدقاءه، يطمئنون على حاله الصحي ويسترجع وإياهم تفاصيل الزمن الجميل”، هكذا عبر شقيق الفنان، عمر التلباني عن حسرته بعدما تنكر له أصدقاء الأمس، وجلهم من مشاهير الساحة الفنية بالوطن العربي.
أما التلباني فتمتم في حديث لـ “سيت أنفو”، بأسماء بعض الفنانين، الذين تعامل معهم وكتب أنجح أغانيهم، وأضاف “كتبت لمحمود الإدريسي وعبد الوهاب الدكالي وسميرة بنسعيد، كلهم كانوا كيجبو عندي يزوروني وكنرتاح معهم”.
وعاد شقيق الفنان نفسه، ليؤكد في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه أصيب بشلل كلوي استلزم إخضاعه لعملية جراحية، استتبعتها عملية أخرى، قبل أن يفقد القدرة على الحركة كليا.