اختارت الممثلة نسرين الراضي، أن تخرج عن صمتها لأول مرة مع “غالية”، عقب الانقادات اللاذعة التي واجهتها، بسبب قبلة طبعتها على فم زميلتها الممثلة نسرين أزبال، عقب ظهورها في مهرجان كان بفرنسا.
وتحدثت الراضي، عن الجانب المثير والجريء في شخصيتها، وعن حدود الجرأة لديها، كما واجهت الانتقادات التي طالتها في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن ما تقوم به، حرية شخصية، ولا يحق لأحد التدخل فيها.
وأشارت إلى أن المجتمع أصبح الآن منفتحًا ويستوعب الجميع، والحريات الشخصية مكفولة لكل شخص، لكن بالنسبة لها، تعتبر الراضي أن الحدود تلازمها، في الجرأة والإثارة، مؤكدة أنها لا تقبل الظهور عارية في دور معين.
وكانت نسرين الراضي وزميلتها في بطولة فيلم “أدم”، لبنى أزبال، قد أثارتا ضجة بسبب قبلة عل السجادة الحمراء لمهرجان “كان”، حيث ظلت مترددة في الرد عن الموضوع، قبل أن تخرج لتردّ أن المسألة شخصية، وأنها لا تريد الخوض في أمورها الشخصية كثيرا.
