لا تتوقف الأقلام المادحة لـ”القفطان” المغربي، عن تقييمه إيجابا من بين الأزياء العالمية الفاخرة، وهو من أقدم الألبسة التقليدية، إذ يعود ظهوره إلى عهد السلطان المغربي أحمد المنصور الذهبي.
ولا يعتبر القفطان المغربي لباسا تقليديا فحسب، إنما يعد موضة لا تزال دارجة حتى الآن، حيث أضيفت إليه بعض التفاصيل التي أضفت عليه جمالية وفخامة، بفضل مصممين ومصممات أزياء مغاربة، من قبيل مصممة الأزياء حنان الناصيري، التي اعتمدت في صنع قطعها على على أقمشة فاخرة، يتم تزيينها بالتطريز اليدوي، إضافة إلى تزيينه بالأحجار الرقيقة، دون أن تنسى أهم عملية، وهي “خدمة المعلم”، نسبة إلى حرفيين يغزلون خيوط من الحرير أو الفضة الطبيعية، مما جعل موديلات قطع حنان شديدة التنوع.
وإلى يومنا هذا، لم يزعزع “القفطان او الجلاب” المغربي عن عرشه أرقى علامات الموضة العالمية لفساتين السهرة، وظل رمزاً لأناقة المرأة المغربية، بل كان ولازال يجذب القفطان انتباه نساء من ثقافات وجغرافيات وجنسيات متعددة.
