للعشاق دائما معنى آخر للكلمات والحكم، فكلما اختلفت القصة، اختلف معها معنى الحِكَمِ التي يعيش بعض منا على معناها طوال حياته.
في قصة اليوم، الصدفة والقدر لعبا في نفس الصف، ليجمعا مستقبل شخصين في حياة واحدة، بعدما كانا دائما مرادفان لمعنى مختلف، فبعض منا يرى الصدفة حظا والقدر خارج عن إرادة البشر، والبعض الأخر يرى الصدفة إشارة لقدر محتوم، لكن للعشاق رأي آخر.
لم تعتقد شيماء العلام، مقدمة فقرة “نقرة ويب” على نشرة الأخبار بالقناة الثانية، أن تغطيتها لإحدى الندوات، ستكون خطوة لها للقاء فارس أحلامها وزوجها المستقبلي، كما لم تتخيل أن تكون صدفة لقائهما مرتبطة بقدر مكتوب لها في السماء منذ ولادتها.
وقعت في حبه من النظرة الأولى، ليبدأ عشقهما ببناء جسر بين الصدفة والقدر، ويتوج حبهما بخطبة رومانسية، استطاع خلالها مولاي المهدي أن يكسب حب وقلب شيماء للأبد.
بالنسبة لهما، الأحداث والمواقف التي عاشاها مع بعضهم البعض، كانت سببا في تقوية علاقتهما وتشبثهما ببعض، فشيماء رأت فيه الزوج ورجل المواقف الذي يمكن أن تعتمد عليه لبقية حياتها، أما هو فرأى فيها الفتاة الطيبة والشقية التي ستسحق أن تكون نصفه الثاني وامرأة قلبه.