معظمنا يعاني في رمضان من العطش الشديد، أو هبوط ضغط الدم، ومنا من يكتسب وزنًا زائدًا، رغم أن شهر الصيام فرصة لتغيير نمط حياة الفرد، حيث تتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام حياة صحي، يسهم بدوره في تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم.
وتأكد الأخصائية في الترويض والصحة صوفيا بنسودة، أن الغذاء الصحي والمتكامل والذي يشتمل على أنواع الأطعمة المختلفة، يساعد الصائم على تحصيل جميع المركبات الغذائية التي يحتاجها الجسم، وتضيف أن من أهم الأمور التي يجب مراعاتها، هي تناول الطعام ببطء وعدم الإسراع فيه، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور، لإمداد الجسم بالسوائل أثناء النهار.
ويحبذ دائما تناول الإفطار على مرحلتين، إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر، وشرب الماء، وبعدها تناول الحساء، مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم، أما في المرحلة الثانية فيستحسن أن تكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيس.