يعتبر الجنف وهو ما يعرف بانحراف العمود الفقري، من الأمراض التي يصاب بها جميع الفئات العمرية، بحيث قد يعاني الشخص من انحناء جانبي للعمود الفقري أو أمامي، ويمكن أن يعاني من تقوس على مستوى الظهر.
وفي هذا الصدد، تحدث حمزة بوعود، اختصاصي في الترويض الطبي الرياضي، لموقع “غالية” أن اعوجاج العمود الفقري أصبح أكثر شيوعا لدى البالغين والأطفال، والذي يبدأ بشعور المريض بألم حاد على مستوى الرقبة والظهر.
وأوضح حمزة بوعود، أن انحناء أو اعوجاج العمود الفقري يصعب علاجه فقط من خلال الأدوية أو من خلال وضع المرهم أو الكريمات، بحيث إن غالبية الأشخاص الذين يقومون بهذه الخطوة قد تتفاقهم حالتهم للأسوء.
وشدد المتحدث ذاته، على أهمية العلاج الطبيعي الذي يخضع له المريض بعد الإسشارة الطبية ومعرفة نوع الاعوجاج الذي يعاني منه، والذي يعطي فعالية كبيرة على المدى البعيد والقريب.
وأشار حمزة بوعود، اختصاصي في الترويض الطبي الرياضي، إلى أن ممارسة اليوغا وممارسة بعض الحركات الرياضية قد تساعد كذلك إلا أن لا بد أن يخضع المريض لتقويم الظهر من أجل معرفة التفاوتات العضلية التي يعاني منها.