يُجمع معظم المدخنين على ضرر التدخين على صحتهم، وأنه سبب في زيادة نسبة الإصابة بالأمراض القاتلة، أبرزها السرطان والانسداد الرئوي المزمن وغيره، في حين أن النسبة المتبقية من المدخنين، يعتقدون أن التدخين لا يؤثر سلبا على مرض الربو تحديدا، وأن الربو مجرد حساسية بسيطة، تزول عند استخدام بعض البخاخات.
ويعتبر الزيزي محمد أخصائي امراض الجهز التنفسي، أن إقلاع المدخنين من مرضى الربو عن التدخين، يؤدي إلى تحسن في نتائج اختبار أداء الرئتين لديهم، كما أن مستوى تحسن التنفس لديهم، يفوق بكثير مستوى التحسن الناجم عن جرعات عالية من العلاجات المضادة للالتهاب.
وخلص الدكتور الزيزي، إلى أن المدخنين المصابين بالربو “الضيقة”، يسجلون تحسنا طبياً هاماً في أداء الرئتين، وفي التهاب الشعب الهوائية، عقب التوقف عن التدخين بفترة قصيرة، وهذا يؤكد على أهمية الاقلاع عن التدخين بالنسبة للمدخنين الذين يعانون من الربو.