على الرغم من قرار وزارة التعليم بعودة الدراسة عن بعد، إلا أن بعض أولياء الأمور اختاروا تعليم أبنائهم الذين تتراوح أعمارهم بين الـ4 و الـ5 سنوات، بالمنزل خوفا من إصابتهم بعدوى كورونا.
وفي هذا الصدد، شددت سميرة مزياني، أخصائية العلاج النفسي الحركي، في حوارها مع موقع “غالية”، على أهمية تعامل الآباء مع أطفالهم خلال هذه الفترة الحساسة، التي ارتفعت فيها حالات المصابين بفيروس “كورونا” المستجد.
وأوضحت سميرة مزياني، أنه من الضروري خلق فضاء استثنائي داخل المنزل، ليشعر الطفل أنه بالمدرسة، وذلك من خلال وضع بعض الصور التي تذكره بالمدرسة، لأجل التأقلم مع هذا الوضع.
وأكدت المتحدثة ذاتها، على ضرورة وضع برنامج زمني للطفل منذ استيقاظه من النوم، وتغيير ملابس النوم لأنه من الأمور الضرورية لكي يحس الطفل أنه غير بعيد عن المدرسة، والالتزام بممارسة بعض الأنشطة كالرياضة.
وأشارت سميرة مزياني، أخصائية العلاج النفسي الحركي، إلى أنه يجب على الآباء التحاور مع أطفالهم بخصوص هذه الظرفية وشرح أسباب اختيارهم الدراسة عن بعد.
