التربية الجنسية أو الثقافة الجنسية بالنسبة للطفل لا تقل أهمية عن التربية الأخلاقية أو العلمية التي تتلقاها الطفل خلال حياته اليومية، فمن واجبه أن تكون له دراية شاملة عن التربية الجنسية، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تشهد ارتفاع مهول في أحداث التحرش والاغتصاب.
وفي هذا الصدد، أوضحت شمسي حسناء، طبيبة نفسانية للأطفال والمراهقين، في حوار مع موقع “غالية”، أن التربية الجنسية والحديث المبسط عنها هي من اختصاص الآباء والمؤسسات التعليمية، بحيث يجب أن تكون توعية بالأمور الجنسية خلال المراحل الأولى للطفل.
وكشفت شمسي حسناء، أن الثقافة الجنسية التي تقدم للطفل يجب أن تكون صحيحة ولا تتوفر على معلومات خاطئة لأن ذلك سيؤثر عليهم فيما بعد وقد يؤدي بهم للانحراف أو الشدود، لذلك يجب على الأمهات في بداية الأمر استغلال فترة الاستحمام وتعليم الأطفال أسماء أعضائهم التناسلية مثلها مثل باقي أعضاء الجسم.
وشددت شمسي حسناء، طبيبة نفسانية للأطفال والمراهقين، على ضرورة توعية الطفل فيما يخص أعضائهم التناسلية، بحيث يجب على الأمهات تنبهيه الطفل بخطورة السماح لشخص آخر لمس أعضائه التناسلية أو اللعب بها أو حتى رؤيتها، لأن ذلك سيحميهم من الاعتداءات الجنسية.