لإغناء ثقافتك.. 5 عادات غريبة تتميز بها الصين
لكل شعب ثقافة وطريقة عيش معينة يتميز بها عن باقي الشعوب، قد تبدو غريبة للغرباء، إلا أنها عادية وممكنة بالنسبة لهم، وبالرغم من أن كل واحد منا ملتزم ومؤمن بتقاليد شعبه، إلا أننا نحاول دائما البحث عن “الحكمة و”العبرة” من ثقافة شعوب أخرى.
ونقدم لك اليوم غاليتي، 5 عادات يعيش بها الشعب الصيني.
النظام الغذائي الصيني
يعتبر الأكل الصيني جزء لا يتجزأ من الموروث الثقافي الصيني، حيث يقدّم في أطباق دائرية، ويتم تناوله بعصى الأكل، كلّ منطقة تقدم طعامها حسب ما تتميز به، لكن معظمهم يتناولون وجبات خفيفة خالية من الدسم، رغم أنها تخلو من النكهة أحيانا، ولا تحتاج إلى وقت طويل من التحضير والطهي، فهم حريصون على أن تحتفظ الأطعمة بالفيتامينات والمعادن، التي يكون مجملها مكونا من الأسماك والذرة والشعير والقمح.
العلاجات الصينية
تتعدّد تقنيات الطب الصيني في علاج العديد من الأمراض، بداية من الربو الشعبي والحساسية إلى السرطان والعقم، وتتجلى هذه العلاجات بشكل عام في الإبر الصينية، وتقنية الضغط الصيني، والأعشاب الصينية، وتقنية مشابهة للحجامة، والتي تكمن في استخدام أكواب مليئة بالهواء الساخن، ووضعها على مناطق معينة وتفريغها من الهواء، بحيث تمارس عملية شفط على المنطقة الموضوعة عليها، إضافة إلى تقنية ‘كي جونج’ وهي تدليك للإسترخاء.
الأعياد الصينية
تتميز الصين بأعياد غريبة، من قبيل أعياد رأس السنة العديدة، بحيث أنهم يتبعون التقويم الشمسي والقمري، إلى جانب عيد الربيع الذي تجتمع فيه العائلات، وعيد ”يوان شياو” وهو عيد أكل الارز المحشو بالسكر، ثم عيد ”تشينغ مينغ” وهو عيد زيارة الموتى، خيث يتم خلاله وضع فانوس مشتعل، وتركه يطفو على سطح بحيرة، أما عيد ‘تشونغ يانغ’ فهو يوم احترام المسنين.
الزواج في الصين
يقوم الزواج في الصين على مجموعة من القوانين، أهمها عدم وجود رابط بين الطرفين، وصلة قرابة من الدرجة الثالثة أو الرابعة، كما يشترط أن يكون الشخص الذي ينوي الزواج، قد تجاوز السبعة عشر عاما، وأن يكون فستان العروس والزينة والسجاد وكل ما يحيط بها من الأشياء باللون الأحمر.
العائلة الصينية
تولّي الأسر الصينية التقليدية اهتماما كبيرا فيما يخص الأنساب، وينسب الطفل لوالده فقط، كما أنه للذكور الحق في إرث العائلة معنويا وماديا، ويمكن للشخص أن يقرر الزواج في حالة كان قادر كليا على تكوين أسرة، ورعايتها، والقيام بكل مسؤولياته تجاهها، وعند الإنجاب، يجب على الأولاد الطاعة التامة لوالديهم، وعدم مخالفة أي قراراتهم، وفي حال تمرد الولد وخالف أحد والديه، يحق لهما متابعته قانونيا.
وعلى الرغم من مرور الثقافة الصينية بتغيرات عديدة في السنوات الأخيرة، وتأثرها بالتيار الغربي، إلا أن معظم الصينيين لا يزالون متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم العالية، التي يرتكزون عليها بالدرجة الأولى.