6 عوامل تسبب فقدان الثقة بالنفس.. تعرفي عليها
يمتلك العديد من الأشخاص الثقة بالنفس، التي تعتبر مفتاح نجاح أي شخص في حياته، والبوابة التي تساعده على التقدم وتحقيق العديد من الأهداف مهما كانت صعبة أو مستحيلة، لكن قد تسبب بعض العوامل في خسارة الإنسان ثقته بنفسه، والتي سنعرضها:
التنشئة الأسرية غير السوية:
التنشئة الأسرية لها دور كبير في تهيئة الإنسان للنجاح في الحياة وخاصة تلك التي تعتمد على غرس الثقة بالنفس في نفوس أبنائها من خلال الحوار والتفاهم والمشاركة، وليس الضرب والقسوة والإيذاء البدني واللفظي، حيث يؤثر ذلك بشكل سلبى على نفسية الطفل وتجعله يميل للعزلة والإنطواء ويؤثر ذلك على مستقبله لاحقاً.
التعرض للفشل بشكل متكرر:
تعرض الطالب للرسوب بشكل مستمر يجعله يشعر بالحرج ويتعرض أيضاً للسخرية والنقد اللاذع من الآخرين، كما أن فشل الإنسان في تحقيق هدف معين، يجعل الشخص يفكر بطريقة سلبية وينتظر الفشل في أي عمل يقوم به ولكن عليه أن يتحلى بالإرادة وعدم الاستسلام واختيار أهداف تتوافق مع إمكانياته.
الشعور بالإحباط والاكتئاب:
يجب على الشخص أن يتخلص من مشاعر الإحباط والاكتئاب ويحاربها ويتوجه إلى الله عز وجل بالذكر والعبادة حتى يشعر بالرضا الداخلي لأن الاستسلام لمشاعر الإحباط تجعل الإنسان غير مقبل على الحياة وليس له هدف يسعى لتحقيقه.
الشك في القدرات:
عدم تقبل الذات ونقدها بصورة مستمرة يبدأ الشخص يشعر بالشك في قدراته، وبالتالي يفكر بطريقة سلبية، لذلك معرفة نقاط القوة والضعف في الشخصية واستخدامها لصالح الفرد هي بمثابة نقطة انطلاق لبناء شخصية سوية واثقة لا تشك في قدراتها.
مقارنة الذات بالآخرين:
ومن أكثر الصفات التي تفقد الإنسان ثقته بنفسه وتجعله يشعر بانعدام الرضا والسلام الداخلي هي الانشغال بالآخرين والدخول معهم في حالة من المقارنات، لذلك ينبغي على كل شخص أن يفكر في نفسه فقط، ولا يقارن نفسه بأحد.
بيئة عمل لا تشجع على الثقة بالنفس:
وأكثر ما يؤرق أي إنسان هو الشعور بانعدام التقدير من المحيطين به والشعور بالإحباط والخذلان الأمر الذي يؤثر بالطبع على إنتاجه ومشاعره النفسية والشعور بعدم الثقة بالنفس، ولذلك عليه أن يتحلى بالصبر والإيمان وحتى في أوقات الحزن والانفعال وعدم التقدير من الآخرين.