5 أسباب تدفعك لإخفاء عمرك الحقيقي
تصبح بعض النساء أكثر سعادة مع تقدمهن في السن، وفقا لدراسة أجريت في إنكلترا، فقد تبين أنه على الرغم من أن النساء يعانين من سوء الصحة النفسية أعلى من الرجال في معظم حياتهن، إلا أن الأمر يتغير حين تصل المرأة لسن متقدمة، ويبقى السؤال المتردد الذي تكرهه كل النساء، كم عمرك؟ والذي يعتبروه من المحظورات التي لا يحق لأحد تجاوزها، ولعل لذلك أسباب نفسية بعيدة عن رغبة المرأة في السعي لإظهارها أقل تقدما في السن، بمحاولة إخفاء علامات تقدم العُمر وإجراء بعض عمليات التجميل.
ومن أهم الأسباب التي تدفع المرأة لإخفاء سنها:
1- رغبتها في الهروب من معالم تقدمها في العمر مثل التجاعيد، وهي تعد من الأسباب التي تدفعها أيضا لإخفاء عمرها الحقيقي والادعاء بأنها أصغر عمرا
2- تكون قاسية على المرأة نظرة وثقافة المجتمع نحو تخطيها عمرا معينا، دون أن تتزوج أو تنجب أطفالا
3- ربط العمر بجمال المرأة، حيث يعتبر الكثيرون أنها بعد تخطيها لعمر الثلاثين عاما، تبدأ تفقد بريقها ومعالمها الأنثوية، الأمر الذي يجعلها في حالة حرب مستمرة مع الزمن، وتسعى جاهدة إلى أن تكون جميلة ومتألقة
4- ضعف الثقة بالنفس لدى المرأة من الأسباب التي تدفعها لإخفاء سنها، حيث تعتبر أن الإفصاح عن عمرها الحقيقي قد يخسرها بعض العلاقات المهمة أو المؤثرين في حياتها
5- خوفها الواضح من التعليقات السلبية إذا ما أفصحت عن عمرها الحقيقي، فمن المحتمل أن تتعرض للإكتئاب، خصوصا إذا طرأت عليها تغييرات شكلية واضحة.
