فن العيشلايف ستايل

كيف تزيد من إحترام الأخرين لك بالإعتذار؟

يتردد البعض بشأن الإعتذار عند الخطأ، لأنهم يعتقدون أنها علامة على الضعف، رغم أن حقيقة الأمر، هي أن عدم الاعتذار أبداً عن أي أمر، ليس إلا أسلوباً قبيحا، لأن الشخص المخطئ الممتنع عن الاعتذار، لن يتجاهل الإحترام الذي يستحقه الآخرون في حياته بعدم اعتذاره لهم وحسب، بل سينتهي به الأمر إلى النتيجة التي يحاول تجنبها، إذ بعدم الاعتذار أبداً، سيبدو أضعف فعلا.

وقد تعتقد أنك لست بحاجة إلى الاعتذار، لكن الدراسات أظهرت أن كلاً منا لديه درجات مختلفة من التسامح تجاه السلوك العدواني.


وثمة حقيقة بسيطة يجب أن نتذكرها جميعاً، هي لا أحد على صواب بنسبة 100% كل الوقت، وقد تعتقد أنك على صواب كل الوقت، بل بالاعتذار، ستكون قادراً على خلق توازن بين احتياجاتك واحتياجات الآخرين، وتصفية الأجواء في المحن الصعبة، عبر تواصل صريح وصادق.

وسيتمكن كل المنخرطين في الموقف، من التعامل مع هذا الموقف المُعين وتجاوزه، دون إضافة قيود لغوية إلى اعتذارك بأقوال مثل: “أعتذر ولكن..”، فإذا حاولت إضافة أمر آخر إلى اعتذارك، سيقلل ذلك من مصداقية اعتذارك، فلا يجب أن يكون اعتذارك صادقاً وحسب، بل يجب أن يستمر هذا الصدق في حياتك بينما تمضي إلى المستقبل.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




هل اعتزلت سلوى زرهان “السوشل ميديا”؟

زر الذهاب إلى الأعلى