دراسة: الرجال يثرثرون مثل النساء في مواضيع العمل والجنس
تصوغ مُعظم الدراسات تعريف النميمة، في مجرد الحديث عن شخص ليس موجودا، سواء كان بطريقة إيجابية أو سلبية، وبهذا التعريف أصبح من الصعب أن يدعي شخص أنه لا ينم أبدا، وتم تقسيم النميمة التي تم تسجيلها، إلى كلام سلبي وإيجابي ومحايد، وإلى نميمة حول مشاهير أو أقارب أو زملاء، وإلى موضوع النميمة كمشاركة معلومات حول الحياة الاجتماعية، أو المظهر أو الإنجاز في العمل.
واستند تقرير منشور لموقع “سايدج” لدراسات علم النفس الاجتماعي وعلوم الشخصية، إلى بيانات من خمس دراسات قامت على المراقبة اليومية الطبيعية لـ2200 رجل وامرأة بين 18 و58 عاما، وارتدوا أجهزة تسجيل محمولة، لمعرفة من يثرثر وكيف، وذلك بأخذ عينات صوتية، منها ما بين 5 و12% تم إلكترونيا على وسائل التواصل الاجتماعي، على مدار يومين إلى خمسة أيام، بجانب الاستعانة باستبيانات ملأها المشاركون في الدراسة من بيئات مختلفة.
وأشارت النتائج إلى أن الجنسين سواء الرجل والمرأة، يثرثران بالقدر نفسه، إلا أن النساء يثرثرن بشكل حيادي أكثر من الرجال، فالرجال أكثر عرضة من النساء إلى التعليق على زملاء العمل، ففي الوقت الذي تميل فيه النساء إلى التحدث بشكل إيجابي عن زملائهن، يسعى الرجال للتحدث حول منافسيهم.
ومن بين الموضوعات التي يثرثر حولها الذكور، علاقات العمل، ورئيس العمل، والترقيات، والجنس، والرواتب، والسيارات، أما النساء فيركزن أكثر على أخبار الممثلين، وعلاقاتهم العاطفية، وعلى الحياة الشخصية، وشركائهن، وحمواتهن، وملابسهن.