إليك فن التعامل مع الناس وإمكانية كسب ودّهم
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يسعى بشكل مستمر إلى تكوين العلاقات الاجتماعية والتفاعليّة مع من حوله، حيث يجد بها الحب والتقدير والانتماء.
وبالطبع، أغلبنا يسعى لإتقان فن التعامل مع الناس وكأننا خبراء في إدارة الحوارات مع البشر على اختلافاتهم، راغبين أن يكون ذلك سبيلنا من أجل التعبير عن أنفسنا بصورة أوضح، وإمكانية كسب ود الأشخاص المحيطين بنا. سنتعرف في هذه الأسطر على كيفية التعامل مع الآخرين.
– تفادي النقد:
إن التجارب الحياتية أثبتت لنا أنه لا توجد قواعد ثابتة للأمور، ولذلك عليك أن تتقبلي أخطاء المحيطين بك، ومن تتعاملين معهم، فنقدك الدائم واستخدامك للمنطق، لن يكون دوما الطريقة المثالية للتعامل مع الآخرين.
– التقدير:
عندما تُظهرين للآخرين تقديرك للأمور الصغيرة والبسيطة، التي يقومون بها، فهذا يشجعهم على تكرارها، ويوضح لهم أنك لا تحكمين عليهم بصورة سلبية، وسيمتنون لك بما تقومين به تجاههم.
– الإنصات الجيد:
إنصاتك للآخرين والقدرة على تفهم وجهات نظرهم وتقبلها، يجعلك دوما محل تقدير واحترام، على أن يكون ذلك تصرف حقيقي منك ولا تقومين بالتصنع لفعله.
– احترام الوقت:
أهم مظاهر التبجيل هو أن تحترمي الوقت، وتحرصين على عدم إضاعة وقت الآخرين، فلا تتأخري عن موعدك مع أي شخص.
– الإعتذار:
لا تعتذري إلا عند الخطأ، وتتأكدي أنك فعلت ذلك، وتكوني واضحة في إبداء أسفك، غير أن حرصك على تكرار كلمة “آسفة” كل دقيقة عن أي فعل ولو صغير، سيجعلك مثيرة للشفقة وليس الاحترام.
