أمومةفن العيش

كيف تتصرفين إذا شاهدك طفلك أثناء ممارسة العلاقة الحميمية؟

اقتحام الطفل للمحظور الذي يحرص الآباء على إخفائه، ورؤيته لوالديه أثناء الجماع، إما بالصدفة أو الفضول، في وضع جنسي حميمي، وفي قمة النشوة والتلاحم الجسدي والعاطفي، المرفوقة بصرخات وآهات من كليهما، يمكن أن يتسبب بعقدة نفسية للطفل الذي شاهد والديه في وضعية غريبة ووحشية بالنسبة له.

فكيف يتصرّف الأهل لو تمّ ضبطهم أثناء العلاقة الحميمة من طرف الطفل؟ وكيف يمكن تخفيف أثر ما حصل على نفسيته؟


إذا كنت أما لطفلة أو طفل يبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات، وتفاجأت به داخل غرفتك خلال العلاقة الجنسية، لا ترتكبي أي ردة فعل عنيفة تجاهه على الإطلاق، ولا داعي إلى الذعر، واطلبي منه مغادرة الغرفة بهدوء، وقولي له: سوف نعود إليك حالًا لمناقشة الموضوع.

– يتطلب منك الأمر قليلا من الذكاء، لمعرفة ما الذي رآه بالضبط، وستناقشين معه الموضوع على إثر ما شاهده، لكن دون إرضاء فضوله بالكثير من التفسير، أو جعل موضوع الجنس من المحرّمات، لأن ذلك قد يترك في ذهنه صورة سيئة عن الحميمية، وبأنه موضوع  يجب إخفاؤه وعدم الحديث عليه.

– يجب أن تعلمي أن رؤية الأطفال للوالدين في وضع جنسي له آثار شديدة من الناحية النفسية، لذلك يجب أن تخبريه أنك ووالده تحبّان بعضكما كثيرًا، ويحصل أنكما تداعبان بعضكما وتعبران عن حبكما لبعضكما باللعب والمداعبة، وأن تقبيل الأب واحتضانه هي طريقتك في التعبير له عن حبك، مثلما يحدث بينك وبينه حين تقبلينه وتعانقينه، ولكن بطريقتك.

– احرصي على تعليم طفلك آداب الاستئذان قبل الدخول، وتنبهيه دائما على أن غرفتك من الأماكن المحرم دخولها دون استئذان، وإذا ما أراد دخولها، عليه أن يطرق الباب، ولا يدخل إلا عندما تسمحين له لذلك.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




الأمن الوطني يحقق في فيديو “المواعدة العمياء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى