تساعد تمارين “البيلاتس” في الحفاظ على وضعية جسم المرأة الحامل الصحيحة، حيث أنها تعزز الثبات والتوازن، وتساعد في إعطائها الجاهزية الكاملة، لمواجهة مراحل الحمل الأولية.
وتعمل رياضة البيلاتس على زيادة قوة الجزأين العلوي والسفلي من الجسم، إلى جانب دورها في زيادة مستويات طاقة جسم الحامل طوال مرحلة الحمل.
كما تحافظ رياضة البيلاتس، على نشاط الجسم وزيادة طاقته للمرأة بعد الولادة، وتعمل على توازن الجسم بعد التغيرات والتحولات الجسدية والذهنية التي تصيب جسم المرأة خلال فترة الحمل وفترة النفاس.
وتقوم رياضة البيلاتس بدور كبير للمرأة الحامل، من أهمها أنها تساهم في تعزيز عضلات المرأة الحامل، فخلال الحمل، تبدأ عضلات المرأة بالتوسع والتمدد بشكل كبير، من أجل إعطاء الجسم المساحة الكافية لنمو الجنين، وهذا في حد ذاته يترك تأثيرا كبيرا على وضعية جسد المرأة الصحيحة.
وتساعد رياضة البيلاتس، على تخفيف الضغط التي تتعرض له المرأة طوال فترة الحمل، وخاصة في المرحلة الأخيرة مع زيادة نمو وكبر الجنين برحم الأم، كما تعمل على تقليل الانزعاج الناتج عن اختلال توازن العضلات والهيكل العظمي الذي يحدث مع تمدد الجسم خلال فترة الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم تمارين البيلاتس بتعزيز الدورة الدموية لدى المرأة الحامل، وتساهم في تدفق الدم وتوريده إلى الجنين، وتساعد أيضًا على زيادة دقات قلب المرأة الحامل والحفاظ على لياقة المرأة وتعزيز مظهرها الخارجي أثناء الحمل وبعد الولادة، وتعمل على التخلص من الوزن الزائد والكيلو جرامات المكتسبة للمرأة أثناء فترة الحمل، كما تحمي هذه الرياضة المرأة الحامل من الإصابة بمرض السكري الذي تتعرض المرأة بشكل كبير أثناء الحمل.
