صفاء وهناءغالية ونص

صفاء وهناء نجمتا غالية ونص لشهر دجنبر.. روح واحدة في جسدين- فيديو

سننجح معا سنحقق أحلامنا سويا… عبارات قد يراها البعض “دون طعم”، فالكل ينتشي بنجاحه لمفرده بانتزاع لقب النجومية من بين يدي من حوله، ليرضي حبه لذاته ويمارس أستاذيته على من هم دونه، شعور اقتسام الأشياء مع شخص آخر كيفما كانت صلته بك مخيف، التفكير به يحبطك، إلا أن هذا الاحساس يتحول لدافع للنجاح عند فئة ربما هي قليلة، لكنها بالفعل موجودة.

يقال إنهم ذو قدرة تكاد تكون خارقة في الشعور ببعضهم، إذ هم وحدوا قواهم ينجحون معا. يحققون ما تطمح له أنفسهم دون كلل أو ملل، حبهم لبعضهم ينعكس على تصرفاتهم، فلن يقبل الأول المضي قدما نحو النجومية دون الثاني، هو إذا حال التوأم، كما هو حال ضيفتي الشهر الثالث من برنامج “غالية ونص”، النجمتين، صفاء وهناء.


مسار صفاء وهناء الفني، انطلق منذ نعومة أظافرهما، استطاعتا إعلان موهبتيهما في الغناء والرسم وسنهما لم يتجاوز آنذاك السابعة ربيعا، شاركا في مسابقة دراسية ومن بين عشرات البراعم، اختير التوأم الصغير، الذي يتقن أصول الغناء ويبدع في لوحات فنية بريئة كبراءتهما، لتمثيل مدرستهما في محافل كبرى.

تعلقهما بالموسيقى أجبر والديهما على تسجيلهما في معهد يصقل موهبتهما، ويزيد من رغبتهما في احتراف الفن والسير عبر دروبه. وإلى جانب الموسيقى تولدت لدى صفاء وهناء رغبة كبيرة في تعلم أبجديات فن التصميم، ليتوج مسارهما في تعلمه بديبلومين الأول لـ “البلدي” والثاني لـ “الرومي”، تقولان.

تعلقهما بالفن وما يدور في فلكه، لم يمنعهما من استكمال دراستهما العليا، فنجاح البكر ـولو ببضع دقائق- مرتبط بنجاح الصغرى، هكذا عاشا حياتهما ويؤكدان أنهما سيكملانها كذلك. حازتا على ماستر في التسويق الدولي، وهما الآن بصدد التحضير لدكتوراه في العلوم السياسية، إذ على الرغم من تعدد مساراتهما وتنوعها إلا أن صفاء وهناء عازمتان على النهل من كتب العلم والموسيقى دون كلل أو ملل.

ظهور توأم فني يتقن “النوطات” ويحسن المزج بين الألحان أكسب صفاء وهناء حبا كبيرا من قبل الجمهور، ليس فقط بالمغرب وإنما بالوطن العربي ككل، ومشاركتهما ببرنامج “إكس فاكتور” خير دليل، قبل أن يعودا أرض الوطن ويشمرا على ساعديهما للدفاع عن مواهبهما وسط عالم لا مجال فيه للكسل، عالم يرفع شأنك اليوم ولن تدري ما سيفعله بك غدا.

“أشكيد حبيبينو” و”داني ديتو” و”ليلة الحنا” و”خوكم”، وغيرها من الأغاني التي اكتسحت “اليوتيوب” وأمتعت الجمهور، مكنت صفاء وهناء من تكوين قاعدة جماهيرية واسعة لم تقتصر فقط على أقرانهما بل ستجد الطفل والشيخ يرددانها ويتغنيان بها.

نجاحات متتالية وأغانٍ مكتسحة، كلها عوامل حفزت صفاء وهناء ودفعتهما إلى السعي وراء أحلامهما، كي يحققاها سويا وينجحا معا.

تفاصيل أخرى عن حياة صفاء وهناء رؤيتهما لمستوى الأغنية المغربية زواجهما وتخليهما عن بعض، كلها أسئلة ستجيب عنها نجمتي “غالية ونص” على مدى شهر كامل.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




مليكة بلعواد بطلة “قسمة ونصيب” تحيي التقاليد المغربية في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى