هل المشاهد الجريئة ضرورية في السينما المغربية؟.. فنانون يجيبون-فيديو
أثار فيلم “البحر البعيد” للمخرج المغربي، سعيد حميش وبطولة، أيوب كريطع، جدلا واسعا بعد عرضه في مهرجان الفيلم بمراكش بدورته الـ21، كونه مشاركا في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وتضمن الفيلم مشاهد جريئة وسلط الضوء على المثلية الجنسية، الأمر الذي لم يرق عددامن عشاق السينما المغربية، لاسيما بعد انتشار مقطع منه عبر مواقع التواصل.
مجلة “غالية” التقت بمجموعة من الفنانين المغاربة المشاركين في مهرجان مراكش، ووجهت لهم سؤالا مفاده هل من الضروري اعتماد المشاهد الجريئة والمواضيع الحساسة لوصول الأفلام السينمائية المغربية للعالمية؟.
وردا على هذا السؤال، يرى كل من الفنان المغربي، ناصر أقباب والممثل، محمد الجم، أن موضوع الفيلم يفرض نجاحه عالميا وليس المشاهد الجريئة، بالإضافة إلى قوة التشخيص .
ومن جهة أخرى، صرحت ساندية تاج الدين على أنها تشجع على الجرأة في الأفكار في الأعمال السينمائية، قائلة: “كاين الجرأة في الفكرة كان أفكار ناقشوها وليس الجرأة المجانية لي هي الجسد”.
