نهاية مؤلمة لفرجينيا جوفري ضحية جرائم جيفري إبستين

شهدت حياة فرجينيا جوفري، إحدى أبرز الناجيات من جرائم جيفري إبستين، نهاية مأساوية بعد أن أعلنت عائلتها وفاتها منتحرةً، عن عمر 41 عامًا في مزرعتها بغرب أستراليا.
وفي بيان مؤثر لعائلتها، وصفت الراحلة بأنها “محاربة شرسة ونورٌ للكثير من الناجين”، مشيرين إلى أنها عاشت حياتها ضحيةً للاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، حتى قررت إنهاء معاناتها.
ووفقًا للشرطة الأسترالية، تم العثور على فرجينيا جوفري فاقدة للوعي في منزلها قرب بيرث، حيث أُعلنت وفاتها في مكان الحادث، مع تأكيد أن الوفاة “ليست مثيرة للشبهات”.
فرجينيا جوفري، التي كانت أمًا لثلاثة أطفال، لفتت أنظار العالم عام 2021 عندما رفعت دعوى قضائية ضد الأمير البريطاني، أندرو، متهمةً إياه بالاعتداء عليها جنسيًا حين كانت تبلغ من العمر 17 عامًا. وكشفت أنها أُجبرت على لقاء الأمير في لندن ونيويورك وعلى جزيرة إبستين الخاصة بين عامي 1999 و2002. ورغم نفي الأمير المتكرر معرفته بها، إلا أن المحكمة الأمريكية رفضت إسقاط الدعوى، وتم التوصل إلى تسوية خارج المحكمة.