من أم مغربية وأب برتغالي.. سارة بيرليس تكشف وجع الانتماء المزدوج

في أحدث حلقات برنامج “احكِ لشهرزاد”، شاركت الممثلة المغربية، سارة بيرليس، مع الإعلامية شهرزاد عكرود، تجربتها الشخصية مع مسألة الهوية والانتماء، متحدثة عن معاناة عاشتها منذ الطفولة بسبب شعورها الدائم بالغربة.
بيرليس، المولودة في فرنسا من أم مغربية وأب برتغالي، والمقيمة بإسبانيا، عبرت عن شعور دائم بالغربة رغم تنقلها بين عدة بلدان تحمل جنسيتها أو تربطها بها صلة ثقافية، مؤكدة أن تعدد الجنسيات والثقافات في حياتها لم يكن دوما مصدر فخر، بل كثيرا ما كان سببا في “العنصرية” و”الارتباك”، على حد تعبيرها.
وأثناء مرورها مع عكرود، تقاسمت الممثلة المغربية معاناة عدم الإحساس بالانتماء قائلة: “منين كنت صغيرة كان عندي مشكل، ما كنتش كانعرف راسي مني جايا حيت بابا برتغالي، ماما مغربية، مزيودة ففرنسا وكبرت فاسبانيا”.
وتابعت المتحدثة ذاتها: “مني كنكون فالبرتغال ماكنحش براسي برتغالية بما يكفي، مني كنجي المغرب كيقولوا عليا زماكرية، ومني كنجي لفرنسا كيقولوا ليا العروبية، هادشي كان كيضرني ولكن واحد الوقت قلت صافي أنا مغربية”.
وواصلت: “المغرب قبلني كيف ما أنا واخا كانت صعيبة فالأول، الجذور ديال الإنسان هوما اللي كيهمو وأنا الجذر ديالي مغربي، كنحس براسي مغربية أكثر وكنحس براحتي فالثقافة المغربية”.
Voir cette publication sur Instagram