يقدم الجمهور الفنان الشامل عبد الله فركوس بأنه ساخر ماهر، عاشق للفن، ذو شخصية طيبة ومحبوبة ومريحة، لا يسعى لتخليد اسمه، لكنه خالد، لا يهرول وراء الأضواء، لكنه تحت المجهر، يخبأ سرا أو سحرا وراء إجماع حب الجمهور له، لأنه واحد منهم ولا يختلف عنهم.
يتحدث عبد الله فركوس، ببساطة عفوية وصراحة قل نظيرها، خاصة عندما يتعلق الأمر بعلاقاته العائلية والمهنية، وفي الوقت الذي تتنوع طقوس الفنانين في رمضان، ما بين السفر والاهتمام بالولائم، يحرص فركوس على وضع مبادئ وطقوس خاصة يسير عليها في الشهر الكريم، ويمنع أي شخص من محاولة المساس بها أو اختراقها، وفي هذه الدردشة الرمضانية على “غالية”، يتحدث “البهجاوي” عن يومياته خلال الشهر الفضيل.
ومهما كانت طقوس ونشاطات فركوس، التي تتم خلال اليوم، يمنح هذا الأخير لزوجته النصيب الأكبر في صناعة اليوم، حيث تظل هي الأساس في إعداد وجبة الإفطار التي ينتظرها “فركوس والعائلة”، معتبرا أن دورها يتخطى هذا بكثير، فهي العمود الرئيسي للمنزل التي تستطيع أن تجعل الشهر ذو فائدة، مضيفا بكلمات معبرة “الله يسمح لينا من المرا”.