زهير الركاني يكشف عن أسراره في برنامج “هل تجرؤ” مع رجاء قصابني
كشف السياسي والمدرب في التنمية الذاتية والطاقة الايجابية ورجل الأعمال المغربي، زهير الركاني، عن مجموعة من التفاصيل من خلال مروره ببرنامج “هل تجرؤ” في موسمه الثاني بنسخته المغاربية مع رجاء قصابني، والذي يعرض على قناة الآن الاخبارية.
وصرح زهير الركاني في معرض الحديث عن طرح مشروعه الانتخابي عبر منصات التواصل الاجتماعي، انه كان سباقا لاستعمال هذه الاليات للتواصل مع ساكنة مدينته تطوان، مضيفا ان هذه الوسائل كانت لها اصداء ايجابية.
وأكد الركاني أنه لا يعتبر عدم فوزه بمقعد برلماني في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة خسارة، لأنها تعد اول تجربة له في حياته السياسية ويعتبرها بالفريدة من نوعها، وأردف قائلا أنه فاز على مستوى الجماعة حيث يشغل منصب نائب رئيس جماعة تطوان، مشيرا الى أن هذا المنصب ليس بالأمر السهل.
وقال زهير الركاني، أن المحتوى الهادف يشهد صعوبات في الوطن العربي، نظرا لانتشار المحتوى التافه، كما أعرب الركاني عن سعادته بنجاح محاضراته الالكترونية التي لقيت اعجاب واستحسان المواطنين والمواطنات المغاربة.
وفي السياق ذاته، أشاد الركاني بتجربته عند توليه لمنصب وزير الجالية وشؤون الهجرة في حكومة الشباب الموازية بالمغرب، حيث اكد انه تشرف بأن يكون من المنتمين اليها، وأنه مع أفراد الحكومة الموازية قاموا بتكوين وتأطير العديد من الشباب خاصة على المستوى السياسي، لتحفيزهم وتحضيرهم على المشاركة السياسية مردفا، بأن الوطن يحتاج لفئة الشباب.
وأفصح زهير الركاني عن حدث اعتبره صدمة ومفصلي بين طفولته ومراهقته، الذي يتمثل في فقدانه لوالده، حيث صرح أن هذا الحدث غير حياته، وجعله يكبر 10 سنوات دون أن يشعر.
ومن جهة أخرى، قال الركاني انه بسبب الصعوبات التي واجهها في حياته، جعلته يختار الولوج الى ميدان التنمية الذاتية، مضيفا أن العقد النفسية يكون لها دور أساسي في تغيير مسار الشخص.
وكشف زهير الركاني عن أهدافه، حيث صرح انه يطمح بأن تصل أفكاره في التنمية الذاتية التي يقدمها في المغرب الى الوطن العربي، وأن ينفتح على هذا العالم.
يذكر أن برنامج “هل تجرؤ” من انتاج شركة NR production، لنبيل الرفاعي، وتحت إشراف الاعلامية، رانيا الصياح ومن تقديم الفنانة المغربية، رجاء قصابني.