تهمة جديدة تُلاحق دنيا بطمة بسبب ما فعلته بحسابها على أنستغرام
تجه الفنانون المغاربة على غرار الفنانين العالميين والعرب إلى وسائل التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها، بغية الترويج لأعمالهم الفنية والتواصل بشكل أكبر ومباشر مع جمهورهم ، ويعد تطبيق الأنستغرام من أكثر التطبيقات التي يقبل عليها الفنانون المغاربة.
وعلى عكس الفنانين الرجال وقعت بعض الفنانات المغربيات في فخ إساءة استخدام تطبيق الانستغرام، الذي حولنه من منصة لعرض أعمالهن او الترويج لها، وبتن ينشطن في مجال التسويق والإعلانات الخاصة بعدد من المنتجات والمواد البعيدة كل البعد عن الفن .
وتختلف نسبة إساءة هؤلاء الفنانات لاستخدام حساب الأنستغرام، غير أن الفنانة دنيا بطمة احتلت الصدارة، عقب تحول صفحتها عبر الانستغرام إلى صفحة خاصة بعرض الملابس ومنتجات التجميل، حتى أنه بات يخيل لمتصفحي حسابها من الأشخاص الذين لا يعرفونها أنهم داخل حساب إحدى لفاشينيستات أو المدونات اللواتي ينشطن في مجال التسويق وليس بحساب رسمي خاص بإحدى الفنانات العربيات.
ويعاتب الكثيرون على دنيا بطمة المبالغة الكبيرة في عرض الملابس سواء من لباس تقليدي أو عصري، أحذية حقائب وغيرها عبر صفحتها على الأنستغرام، إضافة إلى الدعايات اليومية لمواد التجميل والشعر عبر خاصية الستوري بذات الحساب.
وقد أجمع الكثيرون على أن بطمة أضحت تركز بشكل أكبر وتولي أهمية قصوى للجانب السالف الذكر عوض التركيز على الترويج لأعمالها الفنية سواء من خلال تقاسم كواليسها، البرومو أو البوستر الخاص بها وغيرها من الأمور التي تصب في خانة الدعاية والتسويق للأعمال الفنية، الأمر الذي دفع بعض المحبين والمعلقين إلى دعوتها الى حسن استخدام حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق الابتعاد عن الصراعات وبعث الرسائل المشفرة عبر الانستغرام والتقليل من هذه الدعايات التي تنقص من قيمتها كفنانة وتسخير حساباتها لفنها والترويج لأعمالها لا غير.