بعد حوارهما الجريء.. الجمهور “يصدم” هاري وميغان
تسبب الحوار الأخير الذي أجراه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، مع الإعلامية الشهيرة، أوبرا وينفري، إلى تراجع شعبيتهما بثلاث نقاط بعد جنازة الأمير فيليب، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
ورغم عودة هاري إلى المملكة المتحدة للمشاركة في مراسم جنازة جده، إلا أنه لم يتمكن من كسب تعاطف الشعب البريطاني معه، بل سُجل أن 49 في المئة من الشعب كان إنطباعهم سلبياً تجاه الأمير. أما ميغان فقد خسرت ست نقاط خلال الأسابيع الستّ الماضية.
ومن جهة أخرى، يتمتع الأمير ويليام وزوجته كايت ميدلتون بشعبية كبيرة ومعظم الشعب البريطاني يتعاطف معهم بشكل كبير. أما الأمير أندرو فإن 79 في المئة من الشعب البريطاني لا يؤيده ولا يتعاطف معه.
في سياق آخر، دفعت شبكة “سي بي أس” الأميركية سبعة ملايين دولار، على الأقل، للحصول على حق بث المقابلة التي أجرتها المذيعة الأميركية، أوبرا وينفري، الأحد، على الشبكة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، واستقطبت عددا كبيرا من المشاهدين.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن المقابلة، التي أنتجتها شركة “هاربو بروداكشنس”، دفعت الشبكة سبعة ملايين على الأقل للترخيص ببثها، وقالت وول ستريت جورنال إن الرقم يتراوح بين سبعة وتسعة ملايين.
كما ذكرت مجلة “فانيتي فاير” إن الشبكة تقاضت 325 ألف دولار لكل 30 ثانية من البث الإعلاني خلال المقابلة المطوّلة.
وبحسب بيانات أولية لشركة نيلسن، المتخصصة بتتبع إحصائيات البث التلفزيوني، حصل اللقاء على 17.3 مليون مشاهدة على الشبكة.
وزاد عدد المشاهدين مع استمرار العرض، الذي بلغت مدته ساعتين. في الساعة الأولى، ذكرت نيلسن أنها جذبت 16.9 مليون مشاهدة، ثم وصل الرقم إلى 17.3 في الساعة الأخيرة.
لكن هذا العدد أقل من مقابلات سابقة حصرية، مثل حلقة برنامج “60 دقيقة” لأندرسون كوبر الذي استضاف، ستيفاني كليفورد، (المعروفة أيضا باسم ستورمي دانيالز)، وحققت حينها 22 مليون مشاهدة.