وفاة مفاجئة لنجل صانع محتوى شهير تثير تعاطف المتابعين

خيّم الحزن على منصات التواصل الاجتماعية، بعد إعلان صانعي المحتوى، موسى بن تركي ويوشا وفاة طفلهما “عساف”، البالغ من العمر 17 شهرا.
ونشرا الثنائي بيانا قصيرا ومؤلما جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، انتقل إلى رحمة الله ولدي عساف، أسأل الله أن يجعله شفيعا لوالديه وأن يجعله طيرا من طيور الجنة ويجبر قلوبنا جبرا تعجب منه أهل السماوات والأرض.”
وأثار الخبر المفجع تعاطفا واسعا من متابعيهما، الذين عجّت صفحاتهم بآلاف التعازي والدعوات بالصبر والسلوان للوالدين، في وقت اختارا فيه الصمت عن تفاصيل ما حدث، مكتفيين بمشاركة ألم الفقد الكبير.
لكن سرعان ما انتشرت روايات متداولة عبر منصات التواصل، نُسبت إلى مقربين من العائلة، تؤكد أن الطفل عساف سقط في حمام السباحة خلال وجوده في منزل خالته، ما أدى إلى غرقه قبل التمكن من إنقاذه.