وزيرة السياحة تختار إفران لقضاء عطلة رأس السنة
اختارت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور مدينة إفران، لقضاء عطلة نهاية السنة.
وحسب ما توفر لمجلة “غالية” من معطيات، فإن الوزيرة، عمور ورغبة منها في تشجيع السياحة الوطنية، ارتأت قضاء عطلة رأس السنة، التي صادفت يومي السبت والأحد المنصرمين، بين أحضان مدينة إفران الجبلية.
ومن جانبها، انخرطت الوزيرة المذكورة في حملة تشجيع السياحة الداخلية، لمختلف مدن المملكة، والتي تراهن عليها الوزارة المكلفة بالسياحة من أجل انتعاش الاقتصاد الوطني، بعد أزمة كوفيد 19.
وتعد مدينة إفران قبلة متميزة للراغبين في الابتعاد عن ضجيج المدن، خاصة في فصل الشتاء، حيث تزخر بمآثر تغري المغاربة والأجانب.
وفي سياق متصل، يبدو أن كأس العالم الذي أقيم في دولة قطر، من شأنه أن يقدم خدمات جليلة للقطاع السياحي في المغرب، في ظل التسويق الكبير لاسم المملكة على أكثر من صعيد عبر العالم.
وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، نشرت قبل فترة، على حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي خريطة تظهر نسبة نوايا زيارة المغرب خلال 30 يوما الأخيرة من طرف سياح يمثلون عددا من بلدان القارات الخمس.
وأوضحت الأرقام التي أعدها موقع نسبة “Talkwalker” إشارة كبيرة إلى المغرب منذ بداية مونديال قطر عبر كل ربوع العالم، ما يظهر القيمة التسويقية لوجهة المغرب السياحية من طرف أسود الأطلس، مقارنة مع نحو شهر من الآن.
وكتبت الوزيرة عمور قائلة: “منذ بداية منافسات كأس العالم قطر 2022، لم يتوقف الحديث عن المغرب بفضل الإنجاز البطولي لمنتخبنا الوطني، وقد شهد بلدنا ارتفاعا هائلا في الإعتبار من العديد من الدول”.
وتحول المغرب في ظرف وجيز إلى اسم يتم تداوله بقوة على المستوى العالمي نتيجة ما قدمه الأسود الذين تمكنوا من بلوغ نصف نهائي المونديال، وتلا الإنجاز شهادات وتقديرات عدد من قادة العالم والمشاهير.
Voir cette publication sur Instagram
