هل منع أشرف حكيمي من مغادرة الأراضي الفرنسية؟
أثارت قضية اتهام الدولي المغربي، أشرف حكيمي، جدلا واسعا حول العالم، واسترعت تفاصيل الشكوى اهتمام الكثيرين الذين يحاولون معرفة المستجدات أولا بأول.
وفي هذا الصدد، قال المدعون إن الرقابة القضائية على حكيمي تمنعه من التواصل مع الفتاة، ومع ذلك فهو مخول بمغادرة الأراضي الفرنسية.
كما أوكل التحقيق الأولي الذي فتحه مكتب المدعي العام في نانتير، الاثنين، إلى قاضي تحقيق.
وطرحت التساؤلات في الساعات الأخيرة، حول ما إذا كان حكيمي ممنوع من مغادرة فرنسا لحين انتهاء التحقيق، كونه متهم باغتصاب فتاة عشرينية، خاصة وأنه أصبح مراقبا قضائيا.
للإشارة، فقد تم توجيه لائحة اتهام للدولي المغربي، أشرف حكيمي أمس الجمعة، بعد اتهام فتاة فرنسية له باغتصابها، نهاية الأسبوع الماضي.
واستمع محققون من الأمن الإقليمي في Hauts-de-Seine إلى لاعب باريس سان جيرمان، ذو الـ 24 عامًا، ثم اتهمه قاضي التحقيق ووضعه تحت إشراف قضائي.
وتتهمه امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، باغتصابها يوم السبت الماضي في منزله في بولوني بيلانكور، في الضواحي الغربية لباريس.
ووفقا للفتاة، فقد كان كل شيء يسير على ما يرام، غير أن حكيمي تجاوز الحدود بشكل كبير.
وكشفت المتحدثة ذاتها، أنه كان بصدد تقبيلها في فمها قبل أن يرفع ثيابها ويقبل صدرها، الأمر الذي رفضته، وجعلها تفر وهي في حالة صدمة، وقامت بتنبيه صديقتها عبر رسالة نصية، وجاءت لاصطحابها.
في اليوم التالي “الأحد”، ذهبت إلى مركز الشرطة للإدلاء ببيان اغتصاب دون تقديم شكوى، لكن مكتب المدعي العام في كريتيل تولى هذه القضية قبل إرسالها إلى مكتب المدعي العام في نانتير (Hauts-de-Seine).
