“مي نعيمة” في ورطة من جديد!
ورطت “اليوتيوبرز” المغربية الشهيرة بلقب “مي نعيمة”، نفسها مع متابعيها عبر قناتها الرسمية على موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، بعدما أصبح محتواها عبارة عن وسيلة لقذف المحصنات واتهامات بالخيانة طالت العديد من المقربين منها، على رأسهم إبنتها.
وندد عدد من النشطاء بتصرفات “مي نعيمة”، والتي بالنسبة لهم “خرجت عن السيطرة”، معتبرينها تساهم بشكل كبير في إفساد الذوق العام، ويجب أن تحاسب على ما تقدمه من محتوى رديء.
وأعرب عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعية عن غضبهم من تصرفات “مي نعيمة”، وجاءت التعليقات كالتالي: ” أكبر مصيبة ابتلى بها يوتيوب هو هاد عائلة نعيمة البدوية، بما فيهم بنات خوها.. مكاين غير الضرب فالشرف والاتهام بالخيانة والكلام الفاحش بين الضراير.. و آخرهم نعيمة سخطات على بنتها و فضحات ليها أسرارها!!كان نهار كحل نهار اكتشفتو يوتيوب”.
وأثارت “اليوتوبورز” المغربية المعروفة بإسم “مي نعيمة” قبل سنة، استياء وغضب المغاربة، بعدما نشرت فيديو جديد على قناتها الرسمية على موقع “يوتوب”، وجهت من خلاله رسالة لمتابعيها اللذين يختارون الضغط على “عدم الاعجاب” في فيديوهاتها، قالت فيها إنها تتمنى لهم “الإصابة بالسرطان”.
وبعد الضجة الكبيرة الذي خلقها هذا الفيديو، شُنت حملة ضد “مي نعيمة”، لإغلاق وحظر قناتها على اليوتوب، لعدم احترامها المشاهدين الذين يتابعون يومياتها منذ أكثر من سنتين، ونشرها فيديوهات “دون المستوى” ومخاطبتها للمتابعين بطريقة غير إنسانية وغير أخلاقية، حسب تعليقاتهم على الفيديو.
ولتدارك الأمر، والحفاظ على قناتها التي تمكنها من الحصول على ربح مادي مهم، قامت “مي نعيمة” بحذف الفيديو الأول، وخرجت بفيديو جديد، للإعتذار من المغاربة، وحثهم على إيقاف حملة الحظر التي كنت ستحرمها من قناتها ومن مدخولها الشهري.
في الوقت نفسه، الذي كان فيه متابعو قناة “مي نعيمة” يلومونها على أسلوبها “الغير أخلاقي” وطريقة تحدثها معهم، ساهموا بطريقة غير مباشرة في كسبها مرة أخرى لمبلغ مهم، وصل إلى 1300 دولار، أي ما يعادل 12000 درهم، بعدما حقق فيديو “اعتذار مي نعيمة من المتتبعين” أكثر من 706000 مشاهدة.