ميغان ماركل: قصر باكنغهام يعمد “ترويج لأكاذيب” عنها
في فصل جديد من أزمة تخلي الأمير هاري وزوجته عن الحياة الملكية في بريطانيا، لمحت دوقة ساسكس ميغان ماركل الى أن القصر الملكي يروج لأكاذيب عنها وزوجها. فما القصة وراء الخلاف الملكي؟
لمحت دوقة ساسكس ميغان ماركل إلى أن قصر باكنغهام يعمد إلى “ترويج الأكاذيب” عنها وعن زوجها الأمير هاري، في مقابلة عرضت شبكة “سي بي اس” الأمريكية مقاطع منها مساء الأربعاء.
وقالت ماركل ردا على سؤال عن موقف القصر الملكي من التصريحات التي تطلقها “لا أدري كيف يمكن أن يتوقعوا أن باستطاعتنا بعد كل هذا الوقت أن نلتزم الصمت بكل بساطة إذا كانت المؤسسة تؤدي دوراً نشطاً في ترويج الأكاذيب عنا”.
وتم تسجيل المقابلة، التي أجرتها النجمة التلفزيونية الأمريكية أوبرا وينفري، قبل نشر صحيفة “تايمز” البريطانية معلومات عن أن شكوى بممارسة مضايقات على موظفين لديها قدمت ضد ماركل عندما كانت تعيش في قصر كنسينغتون في لندن.
وكان قصر باكنغهام أبدى في بيان غير مألوف قبل ساعات قلقه مما أوردته صحيفة “تايمز” من اتهامات لميغان ماركل وقال: “لا شك في أننا قلقون للغاية بشأن الاتهامات التي وردت في صحيفة تايمز استناداً إلى مزاعم أدلى بها موظفون سابقون لدى دوق ودوقة ساسكس”.
وأضاف البيان أن فريق الموارد البشرية في القصر يتولى النظر في “الظروف المذكورة في المقال”، كما أشار إلى أن “الموظفين الذين كانوا معنيين في ذلك الوقت سيدعون للمشاركة، بمن فيهم من تركوا العمل لدى العائلة المالكة، لمعرفة ما إذا كان يمكن استخلاص أي عِبر”، مشدداً على أن القصر “لا ولن يتسامح مع المضايقات في مكان العمل”.
وكانت صحيفة “تايمز” قد أفادت الأربعاء بأن شكوى مضايقة ضد مساعدين قُدمت في أكتوبر 2018 من قبل جيسون ناوف، المسؤول عن شؤون التواصل آنذاك لدى الأمير هاري وزوجته ميغان.
واعتبر محامو الزوجين أنَّ قصر باكنغهام يستخدم الصحيفة لنشر قصة كاذبة تماماً قبل عرض المقابلة مع أوبرا وينفري في 7 مارس الجاري، وفقا لصحيفة “تايمز”.
ويترقب الكتّاب المتخصصون في الشؤون الملكية البريطانية ما سيقوله الزوجان خلال المقابلة مع أوبرا عن قرارهما قطع روابطهما مع العائلة الملكية وحياتهما الجديدة بعيداً من التاج.
وكالات