مفاتيح المُعاشرة الحميمية الناجحة
يشتكي كثير من الأزواج من تسلل الملل لعلاقتهم الحميمية، فتصبح حسب دراسة برازيلية متخصصة بالشؤون الاجتماعية والزوجية، مجرد “واجب”.
كما أن الملل في العلاقة الحميمية بين الزوجين، قد يؤدي في كثير من الحالات، إلى الخيانة الزوجية والطلاق.
وعليه تم تحديد خمسة عناصر رئيسية، لتفادي الوقوع في مشاكل العلاقة الحميمية، فما هي؟
عدم بناء توقعات كثيرة حول طريقة العلاقة الجنسية، لأن ذلك يجعلها فاقدة لعنصر العفوية، وقد ثبت أن العلاقة الحميمية العفوية، هي الأكثر متعة من الجنس، المبني على توقعات مليئة بالأعباء.
الاحترام المتبادل، يعد الاحترام من بين الأسس المتينة لبناء العلاقة الزوجية، فهناك رجال كثيرون لا يحترمون أنوثة المرأة، ويعاملونها وكأنها شيء من شأنه التحكم فيه كيفما أرادوا.
الثقة، لأنها تساهم في تجاوز كل العقبات النفسية، التي قد تواجه الزوجين، خاصة أن الدراسة المذكورة، كشفت أن المرأة لا تشعر بأي رغبة جنسية تجاه رجل لا تثق فيه.
تجنب الخشونة في المعاشرة الزوجية، قالت الدراسة، إن بعض الرجال يمارسون العلاقة الحميمية بعنف، معتقدين أن ذلك يدل على رجولتهم، غير أن حوالي 95 بالمائة، من السيدات لا يحبذن هاته الطريقة.
الأحاديث الساخنة قبل وخلال المعاشرة الحميمية، هي من العناصر المهمة لنجاحها، إذ تحب المرأة سماع كلمات مديح لها ولجمالها، لأن ذلك يزيد من ثقتها بنفسها.