“مشاهد جريئة وحميمية” في فيلم مغربي تشعل الجدل بين جمهور مهرجان مراكش

أثار الفيلم المغربي “خلف أشجار النخيل” ضجة واسعة خلال عرضه العالمي الأول، مساء أمس الأحد بقاعة الوزراء بقصر المؤتمرات، ضمن المسابقة الرسمية للدورة 22 من مهرجان مراكش الدولي للفيلم.
ولفت الفيلم انتباه الجمهور بسبب الجرأة الكبيرة في مشاهده الحميمية، التي اعتبر جزء منهم أنها تجاوزت أحيانا حدود الضرورة الدرامية، لتبدو مجانية في بعض المقاطع، وهو ما خلق نقاشا حول وظيفة هذا النوع من المشاهد داخل العمل.
في المقابل، اعتبر فريق آخر من المتابعين أن الجرأة في الفيلم كانت “في محلها”، لأنها ساهمت في بناء قصته، وأضفت واقعية أكبر على الأحداث.
الفيلم، الذي يحمل توقيع المخرجة مريم بن مبارك، ينطلق من قصة حب تجمع بين “مهدي” الذي يجسد دوره الفنان الشاب، إدريس الرمدي و”سلمى” الشخصية التي تؤديها الفنانة المغربية، نادية كوندا، مقدما صورة لعلاقة شابة تتطور في فضاءات مدينة طنجة حيث جرى تصوير العمل.
لكن مسار الأحداث يتغير جذريا بعد دخول شخصية “ماري” إلى حياة “مهدي”، ليأخذ الفيلم منحى أكثر تعقيدا، يعالج فيه التحول السريع في اختيارات الرجل بين علاقتين غير متكافئتين اجتماعيا ونفسيا.








