محمد رمضان يخرج عن صمته بعد أزمة نجله: “ابني ضحية تنمر طبقي”

في تطور أثار جدلا واسعا، خرج الفنان المصري، محمد رمضان عن صمته ليرد على القرار الصادم بإيداع نجله في دار رعاية اجتماعية، في خطوة وصفها كثيرون بالقاسية والمثيرة للجدل.
واختار محمد رمضان حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعية للدفاع عن نجله الذي لم يتجاوز عمره الـ11 عاما، إذ لم يكتف رمضان بنفي الاتهامات، بل فتح النار على ما أسماه “حملة تشهير ممنهجة”، معتبرا أن القضية خرجت عن إطارها التربوي أو القانوني وتحولت إلى استهداف شخصي له ولأسرته.
وبحسب رواية محمد رمضان فإن نجله لم يكن متورطا في أي سلوك عدواني، بل كان ضحية لتعليقات عنصرية وتنمّر طبقي صادر عن أطفال في النادي نفسه، الذي كان يتواجد فيه مع شقيقته، وفي هذا الصدد صرح المتحدث بـ: “قالوا له أنت أسود زي أبوك، وأبوك غني لأن فلوسه حرام”.
واعتبر محمد رمضان أن الإعلام ارتكب خرقا قانونيا حين نشر صورة ابنه واسمه، رغم أن القانون المصري يحمي هوية الأطفال في القضايا القضائية، سواء كانوا متهمين أو مجرد شهود، وكتب: “لأن الطفل ابني، بقى مباح نشر صورته والتشهير بيه”، متسائلا عن الجهة التي أصدرت البيان الرسمي وأتاحت للإعلام نشره دون مساءلة.
وأشار الفنان الشهير إلى معاناته الطويلة مع ما وصفه بـ”الاضطهاد الإعلامي والاجتماعي” الذي يطاله، وهو ما يراه مرتبطا بمكانته كفنان مختلف، استطاع أن يصنع نجوميته.