هند منير
جرى اليوم السبت، تشيع جثمان الفنان، عبد العظيم الشناوي، الذي وافته المنية ليلة الجمعة، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وقد تم نقل جثمان الفنان الراحل من بيته بمدينة الدار البيضاء، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، باتجاه مقبرة الشهداء، حيث وري الثرى بعد صلاة الظهر.
يذكر أن الوضع الصحي للراحل تدهور مؤخرا بشكل كبير، وذلك نظرا لمعاناته مع مرض القصور الكلوي، اضافة الى مشاكل متعلقة بضيق التنفس، وقد سبق أن نقل قبل فترة الحجر الصحي إلى المستشفى العسكري في الرباط، حيث خضع للعلاج لمدة 15 يوما.
وقد أصر الفنان باعزي وعدد من أصدقاء الفنان الراحل على توديعه الأخير، وحضروا جنازته رغم الظروف الخاصة التي يعيشها المغرب بسبب الخوف من عدوى فيروس كورونا، فيما اكتفى الفنانة الأخرون بنعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتبر الفنان الراحل عبد العظيم الشناوي أحد أهرامات الاذاعة والمسرح والتلفزيون بالمغرب، وقد ترك وراءه عددا من الأعمال التلفزيونية والمسرحية الخالدة، اضافة الى تنشيطه لعدد من البرامج الاذاعية، وخوضه كذلك لتجربة الاخراج.
ويعد البرنامج الاذاعي الذي كان يقدمه الفنان عبد العظيم الشناوي على أمواج اذاعة شدى هو أخر أعمال الفنان الراحل، قبل أن يرغمه المرض على التوقف عن تقديم برنامجه الاذاعي ويضع معه بذلك حدا لمشاركاته الفنية الأخرى.