لأول مرة.. فيلم يكشف خبايا هوليوود
يقدم فيلم Beast Mode نقداً ذاتياً للحياة في هوليوود، يخبرنا أن ما يبدو لنا من بريق وأضواء ونجومية وحياة ناعمة، يخفي وراءه قسوة ووحشية وغاية تبرر الوسيلة، ووحوش تتخفى وراء أقنعة الرقة والبراءة. يخبرنا أن معظم المشاركين في صناعة السينما وحش حقيقي أو مجازي، أو ربما الاثنين.
يفضح لنا الفيلم ببساطة الثمن الذي يدفعه صناع هوليوود من أجل النجاح والنجومية والشهرة.
يواجه برين ناش«توماس هويل» مشكلة كبيرة أثناء صناعة فيلمه الأخير Beast Moon أو وحش القمر، تهدد بعدم إكماله، بعد أن خرجت الميزانية عن السيطرة وكذلك أيضاً البطل هاكل ساكستون، وصديقة برين كيرا «سوزان كويست».
وتؤدي كل تلك الفوضى وعدم السيطرة إلى وفاة هاكل عن طريق سيارة برين لتزداد مشاكله ومتاعبه.
ولكن برين لا يستسلم لكل تلك الظروف وهو المعروف عنه بأنه حلال المشاكل، لذلك يقرر الاستعانة بشبيه أو دوبلير هاكل ساكستون، وترياق عشبي قوي لكي يكمل الفيلم.
وتتبقى مشكلة وحيدة أن الإكسير أو الترياق له أعراض جانبية، من بينها أنها تُظهر الجانب الحقيقي للشخص أو طبيعته، وتحوله إلى وحش يشبه الذئب.
والحقيقة أن المخرجين مع شريكهما في السيناريو درو فوتون خلطا مجموعة عناصر من أفلام رعب، إلى جانب حبكة فيلم الكوميديا والمغامرات Weekend at Bernies، ومواقف طريفة من برامج الكوميديا، ووضعوها في الخلاط لكي يخرج الفيلم مزيجاً أو «كوكتيل» منهم.