مشاهير

فنانون مغاربة يصطادون “الترند” بـ”ارتباطات مزيفة”

في ظاهرة دخيلة على الساحة الفنية المغربية، لجأ عدد من الفنانين إلى أساليب تسويقية مثيرة للجدل، أبرزها الترويج لـ”الزواج أو الارتباط المزيف” من أجل جذب الانتباه وزيادة نسب المشاهدة لأعمالهم الفنية.

وبات واضحا أن بعض الفنانين، بعدما عجزوا عن تحقيق الانتشار من خلال المحتوى الفني وحده، اختاروا إثارة الجدل عبر التلاعب بعواطف جمهورهم ومحبيهم.


البداية مع الفنانة، دعاء ليحياوي التي أطلقت مؤخرا أغنية “بلبالة”، وهو اسم على مسمى إذ أقامت “بلبلة” في مواقع التواصل الإجتماعية قبل إصدار الأغنية، بفيديو ظهرت من خلاله وهي تتلقى هدية ثمينة من حبيبها.

الفيديو، أثار تفاعلا واسعا وانهالت على الفنانة عبارات التهاني والتبريكات، لكن سرعان ما اتضح أن الأمر مجرد حيلة ترويجية لا علاقة لها بالواقع.

وليست هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها ليحياوي إلى هذا النوع من التسويق، إذ سبق أن لمحت إلى ارتباطها بشاب أسمر ونشرت صورة معه، ليظهر لاحقا أن الصورة تتعلق بفيديو كليب أغنيتها “بضاضي”.

الفنانة، إبتسام تسكت بدورها اتبعت الأسلوب ذاته، بعدما نشرت صورة ترتدي فيها لباس العروس، معلنة دخولها القفص الذهبي، ما أسعد جمهورها، لكن اتضح بعد ذلك أن الصورة لم تكن سوى جزء من فيديو كليب أغنيتها “سالينا”، وخبر الزواج مجرد وسيلة ترويجية.

الفنان، حمزة فضلي والممثلة، فاطمة الزهراء بلدي أثارا التساؤلات أيضا، بعدما نشرا صورة لهما وهما يرتديان ملابس الزفاف، ما جعل الجمهور يتساءل عن حقيقة زواجهما.

وبعد فترة من الغموض، أعلن الثنائي أن الصورة تعود إلى فيلم موسيقي قصير، لكن المفاجأة كانت بإعلانهما لاحقا عن زواجهما بشكل رسمي.

أما الفنان، نعمان بلعياشي فقد اختار الطريقة نفسها للترويج لأغنيته “خيانة”، إذ ظهر في صورة وهو يرتدي بدلة رسمية إلى جانب فتاة بفستان الزفاف، قبل أن يتبين لاحقا أن الأمر مجرد ترويج للأغنية.

ومع تكرار هذه الأساليب الترويجية المثيرة للجدل، يبقى السؤال المطروح، هل أصبح بعض النجوم المغاربة يفضلون الشهرة والمشاهدات على حساب مصداقيتهم؟.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




رفيق بوبكر يلجأ إلى القضاء بسبب استغلال اسمه -فيديو

زر الذهاب إلى الأعلى