فاطمة حركات تحكي عن وفاة والدتها وتصرح: مشهد لن أنساه و”الحكرة” كضرني بزاف -فيديو
حلت الفنانة فاطمة حركات ضيفة على البرنامج الرمضاني “حكاية نجم”، الذي يستضيف عبره موقع “سيت أنفو” ثلة من الفنانين المغاربة وأيضا العرب، الذين يتقاسمون معنا حكاياتهم القاسية والمختلفة، التي كان القاسم المشترك بينها المعاناة والألم سواء الذين تمكنوا من تجاوزها أو مازالوا يحاولون التغلب عليها أو التعايش معها.
وعنونت ضيفة الحلقة حياتها ب”الصبر والمثابرة”، كما رفضت أن تعتبر نفسها شخصية مشهورة، مبرزة أنها ترى نفسها وستظل ترى نفسها فاطمة حركات، الإنسانية القريبة من الناس، مبرزة أن الشهرة تخلق هوة كبيرة وتقوم بابعاد الفنانين عن عامة الناس.
كما كشفت فاطمة حركات خلال هذه الحلقة من برنامج “حكاية نجم”، أن الموت هو الشيء الوحيد الذي يجعلها تعاني ويدخلها في فترة حزن وكآبة طويلة، تعمل جاهدة للخروج منها بسبب التزاماتها إزاء المحيطين بها وعائلتها.
وروت حركات قصة فقدان والدتها في سن ال 10 سنوات، ومعاناتها مع رحلة اكتشاف المرض، وكذا الألم ورحلة العلاج بالمستشفى، كما أوضحت كيف أنها لم تكن لا هي ولا شقيقاتها الأصغر منها سنا مستوعبات لخطورة الوضع، ولم يفكرن ولو لبرهة في إمكانية مفارقة والدتهن، وكيف كن ينتظرن عودتها إلى المنزل، وهو الأمر الذي لم يتحقق أبدا.
كما سردت الفنانة فاطمة حركات تفاصيل ذلك اليوم المحزن، وكيف تلقت خبر وفاة والدتها من الجبران و أقربائها، الذين قصدوا بيت والدتها بالبكاء والنواح من أقصى الشارع، في مشهد لم يفارق ذاكرتها ليومنا هذا، والذي صرحت أنه لن ينسى لها أبدا، قائلة “كنظن يجيني زهايمر هذاك لمشد ماعمرو يتنسى ليا”.
كما تطرقت الفنانة فاطمة حركات عبر ذات الحلقة إلى الصعاب التي واجهتها في المجال الفني ، وكيف ساهمت “الحكرة” والظلم في حرمانها من تحقيق حلمها في الغناء، لا سيما أنها كانت موهوبة في الغناء، الرياضة والتمثيل وتجويد القرآن.
كما كشفت أيضا كيف أنه لم يتم وضع اسمها فالجنريك في عملين فنيين سنة 2008، رغم توفرها على أدوار مهمة، ووصفت وضع اسمها بالاعتراف، كما وصفت الفعلة بالإهانة في حقها لكون الجنريك مثل الحالة المدنية للفنان، متطرقة إلى تعمد بعض أفراد العائلة إحراجها من خلال استفسارها عن سبب عدم وضع اسمها بالجنريك.
