“عايشة قنديشة” تلهم غاني قباج.. و”غالية” تكشف التفاصيل
بعيدا عن ما إذا كانت حقيقة تاريخية أم مجرد أسطورة، وجدت “عائشة قنديشة” لنفسها مكانا في المجال الفني، بعدما اختارها الفنان المغربي، غاني قباج أن تكون ملهمته في ألبومه الجديد.
هي خطوة فريدة من نوعها، أعطت للألبوم رونقا خاصا، وأثارت فضول محبي الفن والغناء، فما علاقة “عائشة قنديشة” بالفنان، غاني قباج؟.
مجلة “غالية” تواصلت مع الفنان، الذي أكد أن سبب اختياره لـ”عائشة قنديشة” بطلة لألبومه الجديد الذي يحمل اسمها أيضا، هي رغبته في عكس عمق هذه الشخصية وما تحمله من معانٍ ومشاعر متناقضة تتراوح بين الانتقام والحب والسعادة والشقاء.
الألبوم يحمل قصص وتجارب الشخصية الفريدة من نوعها، ولم ينسى قباج تسليط الضوء أيضا عن الحياة اليومية التي يعيشها كل فرد، لأنه يعتبر أن كل شخص يحمل جانبا مظلما وآخر مشرقا، وهذا التوازن هو ما يجعل القصة البشرية معقدة وجميلة في آن واحد.
واختار المتحدث ذاته أن يقدم تسع أغانٍ في ألبوم “عائشة قنديشة”، من أجل رسم صورة متكاملة عن حياتها وتجاربها، كما أنه حاول أن ينوع في الأساليب الموسيقية وألحان الأغاني.
ولتقديم منتوج من القلب إلى القلب، تولى قباج مهمة كتابة كلمات كل أغاني الألبوم وكذا ألحانها، وقال: “قمت بكتابة وتأليف كل الأغاني بنفسي، وهذا لأضمن أن تعكس بدقة الرؤية الفنية والمشاعر التي أردت نقلها من خلال هذا العمل”.
وأضاف: “كانت عملية الكتابة والتلحين رحلة شخصية عميقة، حيث استلهمت الكلمات من قصص وتجارب عايشة قنديشة، وكذلك من حياتي وتجربتي الشخصية، أردت أن يكون لكل أغنية طابعها الخاص وصوتها الفريد، وفي نفس الوقت أن تكون جزءا من الرواية الكاملة التي يرويها الألبوم”.
وبالحديث عن الصعوبات والمدة التي استغرقها غاني قباج في تحضير “عائشة قنديشة”، أوضح أنه استغرق حوالي سنة كاملة، شملت الكتابة، التلحين، التسجيل وأخيرا الإنتاج.
أما الصعوبات، فتمثلت في دمج التراث الشفهي والفولكلور المغربي مع الموسيقى العالمية، وكذا إيجاد التوازن بين الأصوات التقليدية والعصرية، وبين الآلات الموسيقية الفلكلورية والحديثة. بالإضافة إلى التحديات التقنية في الاستوديو وضغوط الجدول الزمني، يضيف.