مشاهير

سناء عكرود تدعم “طوطو”: “كلنا عرضة للخطأ”-صورة

عبرت الفنانة المغربية، سناء عكرود عن تعاطفها مع الرابور المغربي، طه فحصي الشهير بلقب “طوطو”، الذي تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بسبب تقدم عدد من الأشخاص بشكايات ضده تتعلق بالسب والقذف، قبل أن تقرر النيابة العامة زوال اليوم الاربعاء، متابعته في حالة سراح بكفالة مالية.

ونشرت سناء عكرود عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” صورة “طوطو” مرفوقة بتدوينة مطولة كتبت فيها:”كلنا عرضة للخطأ و من حسن الحظ أن لدينا هذه الحرية، حرية الخطأ و تكوين الخلاصات و التعلم، أظن أن الوقت قد حان لكي يجتمع المتخاصمون مع هذا الولد(جراندي طوطو) و يظهرون له حبهم و رغبتهم بالمساعدة، رأيت(كما رأى الكثيرون) خوفه و ارتباكه، اعتذر و اعترف بخطئه، لقد أدى واجبه، لقد اعترف بالخطأ و ارتذع و اظن ان هذا هو المبتغى، ليس الهدف أن نكسر شابا في مطلع الاكتشاف و العمل و النجاح، الهدف من كل هذا هو أن يتعلم و يكون مثالا للضبط و الانضباط، ليس لأنه طه حفصي الذي فقد أمه (الله يرحمها) و يعيش حداده بالوسيلة التي رآها مناسبة،بل لأنه جراندي طوطو،شخصية عامة قررت يوما ان تكون مؤثرة في الشباب و في كل محبي الراب،التأثير مسؤولية و عبء، نستهين به في البداية لكننا نستوعب سطوته عندما لا نصون الأمانة”.


وتابعت: ” فلنستغل حب الشباب لهاد الولد، كلسو ( الله يرحم ليكم الولدين) جلسة “رجال” ، و فضوا نزاعكم و اعطوا مثلا حكيما و هادئا لكل الشباب في الحب و الثقة،و أخبروا الشباب ان الاعتذار هو وسيلة الشجعان و الواثقين، و ان المخطئ عندما يعتذر لا نمعن في اذلاله و اخافته،عافاكم قولوا للشباب بأن : الخطأ مدرسة، و ان الاعتراف بالخطأ هو شجاعة و وسيلة نبيلة للنجاة، لا أظن ان الهدف هو وأد شعلة و نجم طوطو، لا، و إنما رذعه و ايقاظه، و أظنه عندما نصَّب نفسه مؤثرا في الشباب، قبِل ضمنيا أن يكون مثالا يحتدى به في الاعتذار عن الخطأ و في تحمل المسؤولية، كلنا مسؤول عما حدث، يا اما نعطيو الحب لاولادنا ونكولو ليهم بأننا معكم في العتمة قبل النور، او نطغاو و نخلوهم يحقدو علينا و نصيفطوهم للسجون، يا اما نكول لطوطو انا خوك عافا الزوين انا معول عليك باش تعاوني فهاد الدراري لي طالعين، أو نحقد عليه و نتابعو قضائيا و ندخلو للحبس و نكرس عندو الغضب و الحزن و اللاجدوى من الحلم و الأمل و نقتل عندو اي رغبة باش يمثل بلادو او يحسنها أو يدابز على قبلها.كلنا مسؤولون عما يحدث، كلنا، بدون استثناء”.
وتضيف عكرود:”ألم يقل ذاك الفيلسوف العاقل كونفوشيوس : ” إذا قدت الناس وفق قوانين اجبارية و هددتهم بالعقاب فانهم سيحاولون اتقاء العقاب، و لكن لن يتكون لديهم الشعور بالشرف و الخجل، اما اذا قدتهم بالفضيلة و نظمت شؤونهم بالتربية فإن علاقتهم ستقوم على أساس من الشرف، يمنحنا القدر و الوقت كل يوم، فرصة حليمة و متواضعة لزرع الثقة و الاحترام، فلنغتنمها، اما بالنسبة للفنان الكبير سيدي عبد الوهاب الدكالي، لا أظنه بحاجة لمقاضاة الفنان الشاب، تاريخ الفنان الكبير و ثباته يغنيانه عن الأمر و هو اساسا ما مساليش لهادشي اكيد، و هذا عشم المغاربة كلهم فيه الله يعطيه صحيحتو”.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




القضاء يحدد أول جلسة لمحاكمة “مومو”

زر الذهاب إلى الأعلى